أخبار

يوم الحجاب في أكبر جامعات فرنسا

كتبت صحيفة الجارديان تحت عنوان

طالبات فرنسيات يرتدون غطاء الرأس لـ “يوم الحجاب”

دعت طالبات العلوم السياسية Sciences Po. وهي من أرقى الجامعات في فرنسا إلى ارتداء الحجاب ليوم واحد حيث قالت أن بتغطية الشعر ستستطيع المشاركات “تفهم تجربة وصم المسلمات” من النساء.

جاء الحدث بعد أسبوع من اقتراح مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي حظر الحجاب في الجامعات وادعاؤه أن معظم الفرنسيين يعتقدون أن الإسلام غير متوافق مع القيم الفرنسية.

قالت المنظمات على صفحتهن على الفيسبوك أنهم يحاولن إزالة الغموض حول الحجاب من خلال دعوة الطالبات والموظفات لتجربة ارتداؤه.

وقد حظي الحدث بدعم من الجمعية النسائية Politique’elles بجامعة العلوم السياسية حيث قالت أن الحدث يهدف إلى “إعطاء صوت لأولئك اللاتي نتحدث عنهن طوال الوقت وللاتي لم يسمعهن أحد”.

لكن الحدث لم يمر بشكل جيد فقد قامت جماعات أخرى في الجامعة، مثل مجتمع الجبهة الوطنية وحركة “نحن الشباب” الموالية لنيكولا ساركوزي بإطلاق عريضة ضد الحدث، واصفة إياه بأنه “استفزاز “.

غرد برنار هنري ليفي، الكاتب والفيلسوف الفرنسي قائلا: “يوم الحجاب في العلوم السياسية. ومتى سيكون يوم الشريعة ؟ أو يوم الرجم؟ أو يوم العبودية؟ “

أما برونو لو مير وزير الزراعة السابق قال: “كأستاذ فيsciencespo، أعرب عن عدم موافقتي على يوم الحجاب. في فرنسا، النساء مرئية. لا للتبشير بهذا الدين! “

وقد نشرت الجامعة بيانا قالت فيه أنها أعطت هذا الحدث الضوء الأخضر لأن “كليتنا منذ إنشائها، كانت مكانا للنقاش المفتوح وحرية التعبير”. ولكن شدد البيان على حقيقة أن سماح الجامعة بهذا الحدث “لا يمكن تفسيره على أنه دعم لهذه المبادرة”.

وأثار هذا الحدث ردود أفعال عديدة عبر فرنسا حتى أنه عند حلول ظهر الأربعاء 20 أبريل أصبح الحدث مذكورا في أكثر من 35,000 تغريدة.

موقع يوم الحجاب: http://worldhijabday.com/

صفحتهن على الفيسبوك: https://www.facebook.com/WorldHijabDay

hijab2 hijab3 hijab-day

اظهر المزيد

داليا رشوان

هذا الموقع هو عالمي الخاص الذي أردت أن أنشر من خلاله مشاهداتي والنتائج التي توصلت لها من خلال بحثي المستقل كما أضفت للموقع بعض الأقسام العلمية التي أقصد بها زيادة الوعي والتثقيف العلمي في عالمنا العربي. دراستي الرئيسية طبية وهي الكيمياء الحيوية ومنها تعلمت ما يتعلق بالنفس البشرية بأسلوب علمي تطبيقي وليس فلسفي، مما جعلني أخرج بأساليب عملية تجمع بين العلم والشرع لتيسير الحياة على الناس وإيجاد وسائل السعادة والرضا لهم. للمزيد عني يمكن زيارة هذه الصفحة: عن الكاتبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
×

مرحبا!

للحالات التي تحتاج دعم نفسي واستشارات أسرية (بواسطة التليفون أو برامج الاتصال الصوتية) يمكن التواصل والحجز واتس أب

× تحدث معى عبر واتس أب