النشاط الرياضي طويل المدى له آثار مضادة للشيخوخة على المستوى الخلوي
طبقا لبحث نُشر في مجلة “سيركولاشون” التابعة للمؤسسة الأمريكية لأمراض القلب، أن التمرينات الرياضية المكثفة منعت قصر التيلومير Telomere مما يعد تأثير واقي ضد شيخوخة جهاز القلب والشرايين.
التيلومير هو الحمض النووي الموجود في نهاية الكروموسوم ليحمي أطرافه من الإصابة بضرر. وقد قاس الباحثون طوله في عينات دم أخذت من مجموعتين من الرياضيين المتخصصين ومجموعتين من الأصحاء الغير مدخنين ولكن لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم.
إن آلية التيلومير تحُد من عدد الخلايا بتحديد عدد معين من الإنقسامات، ويمكن إعتبارها أيضا ساعة بيولوجية، فالقصر المتدرج للتيلومير الذي ينتج عن إنقسامات الخلايا يؤدي إلى الشيخوخة على المستوى الخلوي مما يحد من عمر الإنسان. فحين يصبح التيلومير قصيرا بدرجة حرجة تموت الخلية. ومن الجدير بالذكر أن جائزة نوبل في الفسيولوجي لعام 2009 أُعطيت للباحثين مكتشفي طبيعة التيلومير وكيف يحمي هو وأنزيم التيلوميريز الكروموسومات.
أهم إكتشاف في هذه الدراسة هو أن التمرينات الرياضية للرياضيين المتخصصين أدت إلى تنشيط الأنزيم الهام المسمى تيلوميريز والذي يساعد على إستقرار التيلومير، وهذا هو الدليل المباشر على التأثير المضاد للشيخوخة للتمرينات الرياضية.
http://www.sciencedaily.com/releases/2009/11/091130161806.htm
If I were a Teenage Mutant Ninja Turtle, now I’d say “Kobawugna, dude!”