الديدان الطفيلية تشفي من اضطرابات مرض السمنة
طبقا لفريق علماء عالمي فإن الجزيئات المضادة للإلتهابات ذات القاعدة السكرية التي تفرزها الكثير من الديدان الطفيلية داخل جسم الإنسان قد تساعد بالفعل على علاج اضطرابات الأيض المصاحبة للسمنة.
جزئ السكر أو ما يسمى بالجلايكان تفرزه الطفيليات لمساعدتهم على غزو الجهاز المناعي للجسم. عملية خفض حدة الإلتهاب تمكنهم من الإختباء داخل الخلايا ومن ثم يصاب الإنسان بالقليل من الأعراض التي تكشف عن وجود هذه الطفيليات.
قال دونالد هارن الباحث المساعد بجامعة هارفارد: “السمنة تعد مرض إلتهابي لذا استنتجنا أن هذا النوع من السكر قد يكون له تأثير على المضاعفات المتعلقة به”.
قام الباحثون بإختبار نظريتهم على الفئران بعد إطعامهم وجبات مرتفعة الدهون. من كانوا في مجموعة التحكم ظهرت عليهم أعراض عديدة لزيادة الوزن المفرطة مثل مقاومة الإنسولين وزيادة الكولسترول والدهون الثلاثية.
الفئران التي تلقت العلاج بالسكر ظلت زائدة الوزن ولكنها لم تعانِ من نفس التأثيرات السلبية على الصحة مثل فئران مجموعة التحكم.
المثير للدهشة هو أن نوع السكر الذي تفرزه الطفيليات موجودة أيضا في الإنسان وهو جنين وفي لبن الأم.
http://www.scienceagogo.com/news/20130016202232data_trunc_sys.shtml