جاذبية العين للمضادات الحيوية
اكتشف علماء جامعة بيركلي أن أجزاء صغيرة من بروتينات الكيراتين في العين كافية بشكل استثنائي على القضاء على أي مايكروبات مُمْرِضة. هذا الكشف سيؤدي إلى تطوير عقار جديد غير مكلف مضاد للميكروبات.
توصل الباحثون إلى أن مادة سايتوكيراتين 6أ (Cytokeratin 6A) هي الحل للغز الذي كانوا يبحثون عنه والذي يخفي وراءه الصمود الملحوظ للعين أمام أي عدوى.
وقد لاحظوا أن سطح العين على عكس أي سطح آخر في جسم الإنسان لا تحيا عليه الباكتيريا، كما أن نسيج القرنية يمكن أن يزيح وابلا من المايكروبات الممرضة في مزرعة أنسجة خاصة بالاختبارات المعملية.
قال أحد الباحثين: “هناك صعوبة شديدة في التسبب بعدوى في القرنية، حتى أننا استخدمنا مناديل ورقية لجرح خلايا سطح العين ثم ألصقنا به الباكتيريا ولكن ظلت هناك صعوبة تحيل دون وصول هذه الباكتيريا إلى القرنية.”
قام الباحثون بزراعة خلايا القرنية الآدمية وعرَّضوها لباكتيريا P.aeruginosa ثم استخدموا المقياس الطيفي للكتلة لمعرفة أي البيبتيدات هي الأكثر نشاطا في مهاجمة الباكتيريا.
كان الفائز هو البيبتيدات المشتقة من سايتوكيراتين 6أ حيث أن أجزاء من البيبتيدات تصل قصرها إلى 10 أحماض أمينية فقط كانت الأكثر فاعلية. كما أظهرت إختبارات إضافية أن سايتوكيراتين 6أ أوقفت الباكتيريا بعد أن قامت بخرق أغشية الباكتيريا مما قتلها خلال دقائق.
http://www.scienceagogo.com/news/20120825025456data_trunc_sys.shtml