اكتشف العلماء بالصدفة مادة مذهلة لإنماء الشعر
في تحقيق خاص بتأثير الضغوط على وظائف الجهاز الهضمي قال العلماء أنهم تعثروا دون قصد في مادة كيميائية إسمها أستريسين بي astressin-B تحث نمو الشعر بشكل ملحوظ عن طريق حجب هرمون متعلق بالإجهاد ومرتبط بسقوط الشعر.
قال الباحثون: “النتيجة التي وصلنا إليها تظهر علاجا قصير المدى يؤدي إلى إعادة نمو مذهلة وطويلة المدى للشعر في الفئران المعدلة وراثيا والتي تعاني من إجهاد مزمن”.
كان العلماء في الأصل يدرسون التفاعل بين المخ والجهاز الهضمي عن طريق فئران معدلة وراثيا لإنتاج مبالغ فيه من هرمون الإجهاد المسمى عامل إطلاق الكورتيكوتروفين corticotrophin-releasing factor (CRF). ومع تقدم سن الفئران فقدوا شعرهم وأصبحت ظهورهم خالية من الشعر وأصبح تمييزهم سهل بالعين المجردة من الفئران الأخرى التي لم يتم تعديلها وراثيا. بيبتيد الأستريسين بي كان من المفترض أنه سيحجب عمل هرمون CRF.
حقن العلماء الفئران الخالية من الشعر بالأستريسين بي لمشاهدة كيف سيؤثر الهرمون في الجهاز الهضمي لكن الحقن الأول لم يأت بنتيجة لذا قرر الباحثون حقن الفئران لمدة خمسة أيام من أجل تأثير أفضل وقاموا بقياس تأثير إستجابة المثبط في القاولون ووضعوا الفئران في أقفاصهم مرة أخرى مع ذويهم المشعرين.
بعد ثلاثة أشهر عاد الباحثون إلى الفئران لإستكمال الدراسة فلم يستطيعوا التفرقة بين الفئران المعدلة والأخرى السليمة بعد أن نما الشعر على ظهورها.
المذهل أيضا كان قصر فترة العلاج حيث أنهم حقنوا لخمسة أيام بمعدل حقن واحد كل يوم وظل التأثير مستمرا لأكثر من أربعة أشهر.
“يعتبر ذلك وقتا طويلا نظرا لأن متوسط عمر الفئران هو أقل من عامين”.
http://www.scienceagogo.com/news/20110120180445data_trunc_sys.shtml
You Sir/Madam are the enemy of conufison everywhere!