علاج بالجينات لتسكين الألم يحث الجسم على إنتاج مسكناته الطبيعية
يقول علماء جامعة متشيجان الذين يقومون بأول تجارب على الإطلاق في مجال العلاج الجيني لتسكين الآلام أن ناقل فيروسي يقوم بِحث إفراز مشتق أفيوني يُنتج بشكل طبيعي داخل الجسم ليوفر وسيلة فعالة وآمنة لتخفيف الألم.
في التجارب قبل السريرية على الحيوانات أظهر الباحث دايفيد فينك أن حقن مادة NP2 في الجلد تقلل من نماذج الألم المختلفة الناتجة عن تلف في الأعصاب والإلتهاب أو السرطان.
في التجارب السريرية تم حقن عشرة مرضى يعانون من آلام شديدة نتيجة إصابتهم بمرض السرطان بعنصر ناقل للجين في منطقة من الجلد متصلة بموضع الألم. وقد استجاب المرضى على حسب كمية الجرعة حيث وصلت نتائج الجرعات المرتفعة إلى تخفيف أكثر من 80% من الألم على مدى أربعة أسابيع.
“المبدأ الذي يسير عليه هذا المنهج العلاجي يتلخص في حقن NP2 إلى الجلد ليمتص إلى داخل الجهاز العصبي ومن ثم يحثه على إنتاج وإفراز المواد الكيميائية التي تسكن الآلام في المنطقة المحددة في اتجاه الألم”.
معمل فينك ظل يعمل لأكثر من عشرين عاما على هذه التجارب التي استخدم فيها ناقل من فيروس الهيربس سيمبليكس المعدل ليتم امتصاصه من خلال الأعصاب الحسية بمجرد الحقن في الجلد وذلك لتطوير علاج لأمراض الجهاز العصبي.
http://www.scienceagogo.com/news/20110312012513data_trunc_sys.shtml