الدراجة تعود إلى لوحة الرسم والتصميم
ظلت كيفية ثبات الدراجة ذات العجلتين في خط مستقيم أثناء تحركها بمثابة لغز علمي مع تقبل متحفظ لنظرية التوازن المبهمة كتفسير أولي.
ولكن قام علماء من جامعة كورنيل وجامعة ديلفت للتكنولوجيا بتحديد السمات المعقدة المتفاعلة في تصميم الدرجة والتي تبقيها في حالة ثبات على خط مستقيم أثناء السير.
بشكل تقليدي، أجمعت المجتمعات العلمية أن الثبات هو عنصر وثيق الصلة بتأثير التوازن ونظرية السحب. السحب (معروف أيضا بتأثير العجلات caster effect) هو المسافة التي من خلالها تجر نقطة تماس العجلة الأمامية محور التوجيه من خلفها. وقد أظهرت الدراسة الجديدة أن كلا العاملين هما غير ذات أهمية في آلية ثبات الدراجة.
لإثبات أن تأثير التوازن والسحب لا يشكلان أهمية قام الباحثون ببناء دراجة بدون سائق بعجلتين صغيرتين متطابقين مع قرص معاكس للدوران لإلغاء تأثير التوازن مع وضع العجلة الأمامية ذات نقطة التماس متقدمة عن محور التوجيه لإعطاء تأثير سلبي للسحب. حين تم إطلاق الدراجة بسرعة أكثر من 5 ميل في الساعة ظلت الدراجة ثابتة لفترة وإذا حاولت دفعها بقوة بسيطة من الجوانب لتسقط فإنها تعيد نفسها في خط مستقيم.
وجد الباحثون حوالي 25 عامل مؤثر على ثبات الدراجة ولكن د. أريند شواب من جامعة ديلفت قال أن أهم عامل هو توزيع الكتلة خاصة في موقع مركز كتلة آلية توجيه الدراجة (عجلة القيادة).
“كي تصبح الدراجة ثابتة يجب أن تكون آلية التوجيه غير ثابتة فإذا سقطت الدراجة ستسقط عجلة القيادة أسرع منها”.
أضاف الباحثون أن تصميم الدراجات تصميم محافظ ولم يتغير شئ من أساس تصميمها منذ نهاية القرن التاسع عشر.
وأنهى شواب شرحه أن بإمكان المصنعين إستخدام النموذج الذي بناه مع زملائه من العلماء لعمل تعديلات موجهة لزيادة ثبات الدراجات”.
http://www.scienceagogo.com/news/20110314213534data_trunc_sys.shtml
There is a critical shortage of informative aritlces like this.