نظرية جديدة تربط بين تطعيم الجدري وفيروس HIV

Vaccinia virus

يقول الباحثون أن التطعيم ضد الجدري قد يمنح حماية ضد فيروس HIV مرجحون أن نهاية تطعيم الجدري في منتصف القرن العشرين من الممكن أن يكون قد أسرع من إنتشار فيروس HIV في العصر الحالي.

النظرية الجديدة أشارت إلى أن التطعيم ضد الجدري يتسبب في خفض نناسخ فيروس HIV في المعمل.

في الدراسة، عاين رايمون وينشتاين العالم بجامعة جورج مايسون بفرجينيا وفريقه من جامعة جورج واشنطن قدرة خلايا الدم البيضاء المأخوذة من أشخاص تم تطعيمهم حديثا بالوقس (شبيه الجدري) vaccinia لدعم نسخ HIV بالمقارنة بعينات التحكم الغير مطعمة.

وجد الباحثون تناسخ فيروسي أقل بشكل ملحوظ في خلايا دم الأشخاص الذين تم تطعيمهم.

وقد كانت هناك تفسيرات كثيرة مقترحة للإنتشار السريع لمرض الإيدز في أفريقيا بما فيها الحروب وإعادة إستخدام الإبر غير المعقمة وتلوث الدفعات الأولى من تطعيم شلل الأطفال ولكن كل ذلك إما لم يتم الموافقة عليه أو لم يفسر بشكل كافي سلوك وباء الإيدز.

هذا الكشف الذي يظهر أن التطعيم المسبق بالوقس (شبيه الجدري) قد يقدم درجة من الحماية ضد الإصابة بمرض الإيدز يرجح أن سحب مثل هذا التطعيم قد يكون التفسير الجزئي لإنتشار المرض بشكل وبائي.

التطعيم ضد الجدري قد سحب بشكل تدريجي في الخمسينيات من القرن السابق بعد محو هذا المرض على مستوى العالم ومنذ ذلك الوقت والإيدز في إنتشار مطرد.

إقترح وينشتاين أن التطعيم وفر الحماية ضد الإيدز بعمل تعديلات طويلة المدى في الجهاز المناعي من الممكن أن تشمل تعبير مستقبل محدد مثل CCR5 الموجود على سطح خلايا الدم البيضاء للشخص الذي تلقى التطعيم، وهذا المستقبل يستخدمه كلا الفيروسين.

وعلى الرغم من أن هذه النتائج مثيرة للإهتمام وقد تؤدي إلى سلاح جديد ضد وباء الإيدز  ولكنها لا تزال نتائج أولية ونحن لازلنا في مرحلة مبكرة للنصح باستخدام تطعيم الوقس لمكافحة الإيدز.

http://www.scienceagogo.com/news/20100418000005data_trunc_sys.shtml