الأضواء الساطعة في الليل تسبب السرطان

الأضواء الساطعة الإصطناعية في الليل تعطل إنتاج الجسم للميلاتونين

دراسة جديدة من جامعة حيفا تؤكد نظرية أن الأضواء الساطعة الإصطناعية في الليل تعطل إنتاج الجسم للميلاتونين وتعرضه لسرطان البروستاتا في الرجال وسرطان الثدي في النساء. يقول الباحث أن مصابيح الكهرباء عالية الإضاءة تساهم أكثر فأكثر في التلوث البيئي الضوئي وقد أثبتت الدراسة أنه تلوث يسبب مرض السرطان.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن الذين يعيشون في مناطق شديدة الإضاءة ليلا معرضون للإصابة بالسرطان وافترض الباحثون أن الضوء ليلا يؤذي إفراز الجسم لمادة الميلاتونين وهو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية أثناء فترة الليل التي هي جزء من دورة الأربعة وعشرون ساعة المرتبطة بنشاط دورة الليل والنهار في جسم الإنسان وحين يتوقف هذا الهرمون ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان.

دراسة أخرى كشفت نتائجها أن أداء مهمة متعلقة بعرض فيديو مثير يتميز بشاشة ساطعة الضوء في المساء يوقف التغييرات الليلية في تركيز الميلاتونين وعناصر أخرى مرتبطة بساعتنا البيولوجية. بمعنى آخر القيام بألعاب الفيديو المثيرة التي تتميز بخلفيات ذات أضواء ساطعة في المساء قد تكون هي السبب الفسيولوجي للأرق.

إفراز الميلاتونين مرتبط بدورة النوم واليقظة ودورة الليل والنهار. وقد ظهر أن الإدراك البصري لتعتيم الإضاءة المحيطة يطلق زيادة إفراز الميلاتونين من خلال الغدة الصنوبرية من خلال طريق عصبي يتضمن الهايبوثالاموس. تزيد مستويات الميلاتونين في الدم إلى عشرة أضعاف مباشرة قبل النوم وتصل ذروتها في منتصف الليل. الكمية التي يفرزها الجسم خلال 24 تزيد في الشتاء عن الصيف ويقل إفرازه مع تقدم السن لذا يميل كبار السن إلى الأرق.

http://www.scienceagogo.com/news/20100802215332data_trunc_sys.shtml

http://www.scienceagogo.com/news/20030518212019data_trunc_sys.shtml