نسيج صوتي يعمل كسماعة
أعلن الباحثون بمعهد ماسيتشوستس للتكنولوجيا عن نقلة جديدة في طريق الألياف الوظيفية وهي: خيوط صوتية تكتشف الصوت وتصدره. التطبيقات المحتملة تشمل ملابس تعمل كميكروفون حساس لإلتقاط الحديث أو مراقبة وظائف الجسم.
يشرح العالم يول فينك أن لب الألياف الصوتية الجديدة هو من البلاستيك شائع الإستخدام في المايكروفونات. في المايكروفون التقليدي الذي يعمل بالكهرباء الضغطية Piezoelectric يتولد المجال الكهربي عن طريق أقطاب معدنية، ولكن في المايكروفون الذي يعمل بالألياف فإن عملية التصنيع قد تتسبب في فقدان المعدن لهيئته. لذا فإن الباحثين استخدموا بدلا من المعدن بلاستيك موصل يحتوي على الجرافيت.
بعد سحب الألياف يعمل الباحثون على محاذاة جزيئات الكهرباء الضغطية في نفس الإتجاه بإستخدام مجال مغناطيسي قوي.
وبالرغم من التوازن الحساس الذي تحتاجه عملية التصنيع فقد استطاع الباحثون بناء ألياف عاملة في المعمل. يقول الباحث المساعد أن باستطاعة الشخص سماع هذه الألياف فإذا تم توصيلها بمُمِدْ للطاقة ثم تطبيق تيار جيبي فستهتز، وإذا جعلتها تهتز بترددات مسموعة ووضعها بجانب أذنك فيمكنك بالفعل سماع نغمات مختلفة أو أصوات تخرج منها.
بالإضافة إلى المايكروفونات التي يمكن ارتداؤها وأجهزة الإستشعار البيولوجية، فإن تطبيقات هذه الألياف تشمل الشِبَاك الفضفاضة التي ترصد تدفق المياه في المحيطات ونظم التصوير بالموجات فوق الصوتية للمناطق الواسعة بدقة أعلى: القماش المنسوج من ألياف صوتية من شأنه أن يوفر ما يعادل الملايين من أجهزة الإستشعار الصوتي الصغيرة.
http://www.scienceagogo.com/news/20100613002055data_trunc_sys.shtml
I canont tell a lie, that really helped.