دم اصطناعي
جزيئات من دم إصطناعي جديد يحاكي كرات الدم الحمراء قد يحمل يوما ما ذرات الدواء والأكسوجين في مجرى الدم وذلك طبقا لما نشره الباحثون هذا الأسبوع.
فريق العلماء من جامعة ميتشيجان وكاليفورنيا قالوا أن هذه الجزيئات تستطيع أيضا أن تحسن من وضوح الصورة المصورة بالرنين المغناطيسي.
المهندس الكيميائي سمير ميتراجوتري بسانتا باربرا جامعة كاليفورنيا هو الذي قاد فريق البحث وقال أن فريقه إختبر قدرة هذه الجزيئات على حمل الأكسوجين ووجدها تقارن بقدرة خلايا الدم الحمراء الطبيعية، وأضاف أنه من الممكن في المستقبل ربط مواد علاجية موجهة للأوعية الدموية مثل الهيبارين ليسهل توزيعها بالتساوي داخل جميع أوعية الجسم. كما أن إرتباط الجزيئات المتناهية الصغر من أوكسيد الحديد بالجزيئات الجديدة ستحسن من وضوح صورة الرنين المغناطيسي لأنها تعطي إشارة مختلفة عن الخلايا المحيطة.
صنع الفريق الدم الجديد في البداية بعمل كريات صغيرة من بوليمر متحلل إسمه poly(lactic acid-co-glycolide) أو (PLGA)، ثم عرَّضوا هذه الكريات للإيزوبروبانول isopropanol فإنهارت وأصبحت على هيئة أقراص مشابهة لكرات الدم الحمراء. قام الباحثون بعد ذلك بوضع طبقة من البروتين (إما زلال أو هيموجلوبين) على هذه الأقراص وربطها ببعضها البعض بطريقة cross-linking لإعطائها القوة والإستقرار، وأخيرا، إذابة نموذج PLGA لكي يترك في النهاية كتلة من البروتين على هيئة وحجم خلايا الدم الحمراء (بقطر حوالي 7 مايكرون).
وعلى الرغم من نجاح التجربة إلا أنه لايزال هناك سنوات فاصلة بين الإختبارات المستمرة والتطبيق الإكلينيكي لوجود أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات منها كم من الوقت ستظل هذه الجزيئات داخل الدورة الدموية وكيف سيتفاعل معها الجهاز المناعي والفاعلية الحقيقية له في نقل الأكسوجين.
That’s an apt answer to an interesting qesutoin