نظام المعالجة بالخليا الجذعية الذي سيغير قواعد اللعبة
علاجات الخلايا الجذعية القادرة على تجديد أي نوع من الأنسجة البشرية التي تضررت من الإصابة أو المرض أو الشيخوخة يمكن أن تكون متاحة في غضون بضع سنوات وذلك بعد بحث تاريخي من قبل الباحثين بجامعة نيو ساوث ويلز أستراليا.
نظام المعالجة يأتي على غرار الطريقة التي يستخدمها السلمندر لتجديد أطرافه، ويمكن استخدامها لإصلاح كل شيء من ديسك العمود الفقري لكسور العظام. هذا النظام لديه القدرة على تحويل أساليب العلاج الحالية لعمل ثورة طبية.
قال أحد كبار الباحثين في الدراسة جون بيمندا أخصائي أمراض الدم وأستاذ بجامعة نيو ساوث ويلز أن التقنية الجديدة التي تعيد برمجة خلايا العظام والدهون إلى خلايا جذعية متعددة القدرات (iMS) ثبت بنجاح في الفئران.
أضاف الباحث: “هذه الآلية هي بمثابة تقدم كبير على العلاجات الحالية غير المثبتة التي تستند على الخلايا الجذعية والتي لم تقدم أي دليلا موضوعيا أن الخلايا الجذعية تسهم بشكل مباشر في تكوين الأنسجة الجديدة”.
“نحن نقوم حاليا بتقييم ما إذا كانت الخلايا الدهنية في الإنسان البالغ التي أعيدت برمجتها إلى خلايا iMS يمكنها إصلاح الأنسجة التالفة بأمان في الفئران. ومن المنتظر البدأ في التجارب على الانسان في أواخر عام 2017.”
https://www.sciencedaily.com/releases/2016/04/160404152906.htm