تحليل بسيط لكشف الإرتجاج في المخ خلال أسبوع بعد الإصابة
استطاع باحثون من صحة أورلاندو الكشف عن دلائل لإرتجاج في المخ في المصابين ولمدة 7 أيام بعد الإصابة بإستخدام تحليل دم بسيط وفقا لدراسة نشرت في JAMA Neurology.
هذا الاكتشاف قد يساعد على التوسع في مجال تشخيص الإرتجاجات خاصة في المرضى الذين يعانون من تأخر في ظهور الأعراض.
تقول الباحثة ليندا بابا طبيبة الطوارئ والباحثة في صحة أورلاندو أن أعراض الإرتجاج أو إصابات الدماغ الخفيفة إلى المتوسطة غير واضحة وفي كثير من الحالات تتأخر هذه الأعراض وأحيانا تظهر بعد عدة أيام.
“هذا التحليل يوفر للأطباء أداة بسيطة ودقيقة لتشخيص هؤلاء المرضى خاصة الأطفال للعمل على علاجهم بشكل مناسب”.
حوالي ربع مليون طفل في الولايات المتحدة الأمريكية يعالج من إرتجاج في المخ سنويا كنتيجة للأنشطة الرياضية، وذلك بمتوسط 700 حالة يوميا تشخص جميعها عن طريق الأعراض التي إما تظهر على المريض، مثل القيئ وفقد التوازن أو الأعراض التي يشعر بها الطفل مثل تشوش الرؤية والصداع، وهذا الأسلوب لا يسمح للطبيب باستخدام طريقة موضوعية تحدد له حدة الإصابة.
تستطرد الطبيبة قائلة أن المرضى الذين لا يتم تشخيصهم بشكل صحيح يعانون من مشاكل صحية طويلة المدى مثل نوبات مصاحبة بصداع ودوخة وفقد للذاكرة وإكتئاب.
التحليل الجديد يكشف عن مؤشر بيولوجي وهو بروتين يسمى glial fibrillary acidic protein (GFAP)، هذا البروتين متواجد في الخلايا الدبقية التي تحيط بالخلايا العصبية في المخ. عند حدوث الإصابة يطلق بروتين GFAP في الدم وهو ما يجعل هذا البروتين مميزا حيث أنه يستطيع أن يتخطى حاجز الدم الدماغي ويظهر بسهولة في تحليل الدم ويظل قابل للكشف خلال أسبوع بعد الإصابة.
https://www.sciencedaily.com/releases/2016/03/160328114638.htm