البناء العصبي الوراثي للشخصيةنفسية

الشخصيات المعادية للمجتمع (سايكوباتية أو سوسيوباتية) في نظرية البناء العصبي الوراثي للشخصية

الشخصية المعادية للمجتمع (سايكوباتية أو سوسيوباتية) هي إحدى الشخصيات الوراثية التي لم يخلقها الله وفي أساسها خير أو شر أو اضطراب. وكل شخصية من التسعة الوراثية لها نفس أمارة بالسوء في اتجاه مختلف. هذه الشخصية نفسها الأمارة بالسوء تكمن في الطاقة العدوانية التي بداخلها والاستمتاع بكسر القواعد والقوانين.

هذه الشخصية أسميتها شخصية مقتصة لأنها تملك القدرة على الانتقام للنفس والآخرين، هذه القدرة تكمن في عدم الخوف والطاقة العدوانية التي تغذي المثابرة في مسألة أخذ الحقوق حيث أن المسألة لا تستهوي أحد من الشخصيات الأخرى، والذكاء والسيطرة، وتملك أيضا متعة ذلك.

فكل شخصية من الشخصيات الوراثية تشعر بمتعة ما خلقت من أجله ولها طاقة تمكنها منه، تماما مثل الشخصيات النرجسية؛ وهي تملك القدرة على القيادة التي تتهرب منها كل الشخصيات الأخرى لأنها لا طاقة لها بذلك ولا تستمتع به.

كذلك الشخصيات الحدية التي لا تستمتع إلا بأن تكون مبدعة وهو شيء لا تطيقه الشخصيات الأخرى.

فيما يلي حلقات تصف قدر من آليات تفكير هذه الشخصية:

اظهر المزيد

داليا رشوان

هذا الموقع هو عالمي الخاص الذي أردت أن أنشر من خلاله مشاهداتي والنتائج التي توصلت لها من خلال بحثي المستقل كما أضفت للموقع بعض الأقسام العلمية التي أقصد بها زيادة الوعي والتثقيف العلمي في عالمنا العربي. دراستي الرئيسية طبية وهي الكيمياء الحيوية ومنها تعلمت ما يتعلق بالنفس البشرية بأسلوب علمي تطبيقي وليس فلسفي، مما جعلني أخرج بأساليب عملية تجمع بين العلم والشرع لتيسير الحياة على الناس وإيجاد وسائل السعادة والرضا لهم. للمزيد عني يمكن زيارة هذه الصفحة: عن الكاتبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×

مرحبا!

للحالات التي تحتاج دعم نفسي واستشارات أسرية (بواسطة التليفون أو برامج الاتصال الصوتية) يمكن التواصل والحجز واتس أب

× تحدث معى عبر واتس أب