إسلاميةمفاهيم إسلاميةهمسات

من خواطري الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي

بقلم داليا رشوان

من صفات المسلم المخلص لله أنه يفرض على نفسه أكثر مما يفرض على غيره ويحترم حقوق الآخرين وخصوصياتهم ويعلم أنه ليس عليه إلا البلاغ

من صفات الإنسان المتشدد في الدين أنه يسمح لنفسه بتجاوزات بعضها غير شرعي ولا يسمح بأقل منها للآخرين ولو كان شرعيا

حين توضع في موقف فتتجاهل مسؤوليتك وتعمل نفسك ميت
ليس وسيلة للتهرب من الابتلاء
إن كنت تتظاهر على الناس فلن تتظاهر على الله

كل ما ترى وتسمع وتعرف خبره هو ابتلاؤك الشخصي بغض النظر عن بعد الأحداث عنك فاحسن في ابتلائك إن أردت أن يحسن الله لك
في حياتك

حين تود إحسان العمل لا تقارن نفسك بمن حولك فقد تظل مسيئا لأن من حولك لا خلق لهم ولكن اعزل نفسك وامتثل لأمر الله وفقا للقرآن والسنة

من غرائب صلة الرحم لما تلجأ لأحدهم في أزمة شديدة فيقولك ده ابتلاءك اتصرف .. ده على أساس إن إنت لما عرفت مبقاش ابتلاءك إنت كمان!!

الجهل أن تعتبر قناعاتك الشخصية جزءا من الدين أو العلم بلا دليل
من أهم سمات طالب العلم
عدم التحيز وقبول الحق أينما وجد عليه دليلا

الصحابةرضوان الله عليهم لم يكونوا ملائكة ولم يطلب منهم ذلك
المطلوب الامتثال لأمر الله مهما كانت عيوبك ومراقبة الله في كل عملك

(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)
آل عمران
“لن” نفي قاطع
يعني الحاجة اللي بتحبها واللي نفسك فيها تنفق منها مش اللي كنت حترميها

مستفزة أوي جملة لو منتقبة اقعدي في البيت
ما أنا لو قعدت في البيت مش حأحتاج ألبس نقاب
إيه المشكلة في فهم حاجة زي كدة!!

إذا اعطيت آخرا فاعطه لله
ولكن إذا انتظرت المقابل من هذا الآخر وغدوت تشكي للناس أن فلانا لم يبادلك العطاء فقد كانت نيتك كاذبة

الناس اللي نفسها إنك تفسد وتعك قال تعالى عنهم
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة

في حديث – إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه
هذا هو مستوى المشاعر الذي عليك أن تعامل الناس به وغير ذلك تأثم

أتعجب ممن يتكبر على غيره بما أنعم الله عليه
ويتباهى بما يملك أمام من لا يملك
على الفيسبوك وغيره
ثم يشتكي من الحسد

الكل يعرف أن العين حق لكن البعض غارق في الكبر والغرور وشهوة التباهي وإذلال الناس
فما يعتقده عين أصابته هي غضب من الله على فعله

علمك الفتاك وقدراتك اللامتناهية ولباقتك الساحرة
نعم أعطاك الله إياها فلا تنسبها لغيره وتقول
إنما أوتيته على علم عندي
فتُسترد منك

“متوجعش دماغك”
كلمات تقال لانتقاء ابتلاء مساعدة الآخرين
ولكن ما هي أيام إلا ويقع نفس الشخص في ابتلاء آخر لا يُنتقَى وبلا تيسير

إذا ساعدت آخرا
فقد كان ذلك رزق الآخر منك أو من غيرك
ولكن الله أراد أن يعطيك الأجر
فلا تغتر بنفسك

الابتلاء لا ينتقى بما يحلو لك
وإذا حلا ما كان ابتلاءا

يُشقي الإنسان نفسه حين ينشغل بما
كفله الله له: الرزق، وتولاه عنه: الابتلاء
عما أمره به: الطاعةوالإصلاح ونشر الحق والعدل في الأرض

وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ/هود
نجاة القرى بإستمرار الإصلاح ولو ظهر أنه لن يأت بنتائج

يصعب على الناس التفرقة بين الصالح والمصلح الأول أصلح نفسه
والثاني أصلح مجتمعه

حديث داووا مرضاكم بالصدقة ضعيف
ولكن قوله تعالى:ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
أشمل ويأتي بالتقوى

صدق الإيمان: أن تقبل الحق كله ولو خالف هواك أوطباعك أوالتقاليد التي تربيت عليها، أو صدر من شخص لا تحبه ولو من عدوك،
لا أن تنتقيه

تحريم ما أحل الله بنفس إفساد تحليل ما حرم .. لو الناس اتحرمت من الحلال حتنفجر في الحرام
ربنا سبحانه أعلم بقدراتنا واحتياجاتنا

ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدةولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين-
التوبة
لكل شخص كسل يفيد الناس بنفسه/علمه/ماله

من أغرب المواقف عندما يختلف رجلان ملتزمان يتهم أحدهما الآخر في دينه
اتقوا الله يا أمة بُعث رسولها رحمة للعالمين

أسوأ الخصال أن تسأل غيرك في تفاصيل حياته بإلحاح وتحرجه وتفرض نفسك عليه لمجرد الفضول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)

“أبغض الكلام الي الله أن يقول الرجل للرجل : اتق الله فيقول : عليك بنفسك”
حديث صحيح

من يريد الإحسان في الدعوة فليقلل من صب اللعنات على المسيء وليعلمه كيف يتقي شر نفسه

أمر الله المُحسِن أن يعطي دون انتظار مقابل ممن أحسن إليه
وأمر الله المُحسَن إليه أن يشكر المُحسِن
لا الأول ينبغي له انتظار هذا الشكر أو يشتكي من عدمه
ولا الثاني ينبغي له الجحود ونكران الإحسان
وكلا أجره على الله سواء أحسن أو أساء

اظهر المزيد

داليا رشوان

هذا الموقع هو عالمي الخاص الذي أردت أن أنشر من خلاله مشاهداتي والنتائج التي توصلت لها من خلال بحثي المستقل كما أضفت للموقع بعض الأقسام العلمية التي أقصد بها زيادة الوعي والتثقيف العلمي في عالمنا العربي. دراستي الرئيسية طبية وهي الكيمياء الحيوية ومنها تعلمت ما يتعلق بالنفس البشرية بأسلوب علمي تطبيقي وليس فلسفي، مما جعلني أخرج بأساليب عملية تجمع بين العلم والشرع لتيسير الحياة على الناس وإيجاد وسائل السعادة والرضا لهم. للمزيد عني يمكن زيارة هذه الصفحة: عن الكاتبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×

مرحبا!

للحالات التي تحتاج دعم نفسي واستشارات أسرية (بواسطة التليفون أو برامج الاتصال الصوتية) يمكن التواصل والحجز واتس أب

× تحدث معى عبر واتس أب