إرتقاءدكتور مهندس محمد علي حسنكتاب آخرون

النهاردة فيه هوا بكرة مفيش

د. محمد علي حسن

النهاردة فيه هوا بكرة مفيش

نقطة ضعف الطاقة الكهربية المتولدة من التوربينات الهوائية (طواحين الرياح) تتلخص في الجملة السابقة.

طيب كيف تحل تلك العقبة؟؟

هواء

بسيطة عن طريق تخزين الطاقة الكهربية الزائدة في الوقت الذي يكون فيها الرياح كثيرة واستردادها في الوقت الذي لا تكون فيه رياح كافية لإدارة التوربينة.

هناك عدة طرق لتخزين تلك الطاقة الزائدة أهمهم:

1- تخزين الكهرباء في بطاريات ولكنها طريقة مكلفة بسبب الحاجة كل فترة لتغير البطاريات نتيجة عملية إعادة الشحن للبطاريات.

2- تخزين الكهرباء عن طريق رفع المياه في خزانات كبيرة ومكشوفة فوق هضاب ومرتفعات باستخدام الطلمبات، وعند الحاجة لتلك الكهرباء تسقط تلك المياه المخزنة علي توربينات مائية لتوليد الكهرباء من جديد. العيب الأساسي في تلك الطريقة هو الانخفاض الكبير في كمية الطاقة المخزنة بسبب عمليات التحويل من الطاقة الكهربية إلي طاقة الوضع والعكس وكذلك عمليات البخر في المياه أثناء عملية التخزين فوق المرتفعات.

3- الطريقة الأخيرة (كما بالصورة) لتخزين الكهرباء الزائدة عن طريق ضغط الهواء في خزانات كبيرة من الصلب وعند الحاجة لتلك الطاقة يستخدم الهواء المضغوط الموجود بداخل تلك الأسطوانات لإدارة توربينات أخري لتوليد الطاقة الكهربائية من جديد. وهذه الطريقة تعتبر أفضل من الطريقتين السابقتين من حيث كفاءة استرداد الكهرباء وكذلك التكلفة الابتدائية والتشغيلية.

* الطاقة الكهربائية تخزن أيضا في الأوقات التي يكون فيها الاستهلاك منخفض مثل الليل وإجازات المصانع كثيفة الاستخدام للكهرباء.

الطاحونة (التوربينة) الهوائية عبارة عن آلة تعمل عن طريق قوة الرياح، ومصممه لتحويل الطاقة، من طاقة حركية إلى طاقة كهربائية عن طريق أشرعة هوائية تدور حسب سرعة الرياح، ونظرا لاعتمادها على الهواء فإنها تتواجد بكثرة على السواحل.

عن الكاتب

dr.mahدكتور مهندس محمد سيد علي حسن

عالم مصري في اليابان متخصص في مجال هندسة الفضاء والنانو ‎

أستاذ مشارك في معهد كيوتو للتكنولوجيا

تخرج في كلية الهندسة جامعة أسيوط

لمتابعة حساب الفيسبوك للدكتور محمد اضغط هنا

اظهر المزيد

داليا رشوان

هذا الموقع هو عالمي الخاص الذي أردت أن أنشر من خلاله مشاهداتي والنتائج التي توصلت لها من خلال بحثي المستقل كما أضفت للموقع بعض الأقسام العلمية التي أقصد بها زيادة الوعي والتثقيف العلمي في عالمنا العربي. دراستي الرئيسية طبية وهي الكيمياء الحيوية ومنها تعلمت ما يتعلق بالنفس البشرية بأسلوب علمي تطبيقي وليس فلسفي، مما جعلني أخرج بأساليب عملية تجمع بين العلم والشرع لتيسير الحياة على الناس وإيجاد وسائل السعادة والرضا لهم. للمزيد عني يمكن زيارة هذه الصفحة: عن الكاتبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
×

مرحبا!

للحالات التي تحتاج دعم نفسي واستشارات أسرية (بواسطة التليفون أو برامج الاتصال الصوتية) يمكن التواصل والحجز واتس أب

× تحدث معى عبر واتس أب