NBC News
أعلنت عائلة صبي تكساس البالغ من العمر 14 عاما (من أصل صومالي) الذي أثني عليه لبراعته بعد اعتقاله لجلب ساعة صنعها بيده لمدرسته الثانوية سينتقل قريبا إلى قطر.
وتأتي هذه الانباء بعد زيارة أحمد محمد للبيت الابيض يوم الاثنين 19 أكتوبر وتلقيه أيضا عروضا من جوجل ومؤسسات تكنولوجية أخرى ذات ثقل بعد إلقاء القبض عليه في 14 سبتمبر مما خلق قدرا عاليا من الدعم واتهامات بأن السلطات الأمريكية استهدفته لأنه مسلم.
وأضافت عائلة أحمد في بيان لها: “بعد دراسة متأنية لجميع العروض السخية الواردة، نود أن نعلن أننا قد قبلنا عرضا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (QF) لأحمد للانضمام لبرنامج QF المرموق للمبدعين الشباب”.
وقالت العائلة أن أحمد سيحصل على منحة دراسية كاملة للتعليم الثانوي والجامعي. وقد دعي أحمد من قبل المؤسسة لزيارة المنشأة في الدوحة الشهر الماضي.
قال أحمد: “أنا أحب مدينة الدوحة لأنها حديثة جدا”، “إن المعلمين كانوا رائعين. أعتقد أنني سوف أتعلم وأستمتع كثيرا.
بدأت قصة أحمد حينما ذهب إلى مَدرسته يحمل ساعة قام بصنعها بيده كنشاط علمي طلبته مُدرسته من طلاب الفصل. ولكن ما أن وضع الساعة على مكتب مُدرسته حتى أبلغت الشرطة التي جاءت فورا وألقت القبض عليه وكان ذلك ظننا منها أنه صنع قنبلة.
وبدأت حملة كبيرة على تويتر لإنقاذ أحمد الطفل العبقري الذي اتهم ظلما بأنه إرهابي وبعد يومين ظهرت الحقيقة في الإعلام حيث كانت القصة الأصلية قد أخذت حيزا إعلاميا كبيرا وقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بكتابة تغريدة غيرت مسار القضية.
كتب أوباما “ساعة جميلة يا أحمد .. هل تحب أن تأتي بها إلى البيت الأبيض؟ يجب علينا أن نلهم الكثير من الأولاد مثلك ليحبوا العلوم. هذا ما يجعل أمريكا بلد عظيم”
