ما الجديد الذي يقدمه العلاج النفسي وفقًا لمدرسة البناء العصبي الوراثي للشخصية للعالم
كيف تُنقذ نظرية "البناء العصبي الوراثي للشخصية" الناس من العلاج النفسي غير الفعال؟
في وقت بدأ فيه كثيرون يفقدون الثقة في العلاج النفسي التقليدي، وظهرت أصوات ترى أن الطب النفسي وعلم النفس قد أصبحا أقرب إلى العلوم الزائفة مثل علم الطاقة، جاءت نظرية البناء العصبي الوراثي للشخصية لتعيد الأمل من جديد، وتُحدث ثورة حقيقية في فهم النفس البشرية وعلاجها. فبدلًا من النظر إلى الشخصية كخلل أو اضطراب يحتاج إلى تعديل سلوكي، تقدم هذه النظرية تصورًا علميًّا دقيقًا يُعيد تعريف الإنسان من الداخل، بناءً على **تركيبته العصبية الوراثية الثابتة**.
-
تشخيص دقيق لا يعتمد على الأعراض السطحية
أغلب المدارس النفسية الحالية تعتمد على تشخيص مبني على ظاهر السلوك، مما يؤدي إلى خلط كبير بين الشخصيات المتشابهة في السلوك والمختلفة جذريًا في دوافعها. أما نظرية البناء العصبي الوراثي فتقوم على اكتشاف التركيبة العصبية الوراثية التي تحكم فكر الإنسان وسلوكه، والتي تظهر في نمط احتياجاته النفسية ودوافعه الفطرية. هذا الفهم يتيح تشخيصًا دقيقًا لا يتغير بمرور الوقت ولا يتأثر بالبيئة أو الظروف الخارجية.
-
علاج مخصص بدلًا من النماذج الجاهزة
العلاج النفسي السائد، مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) أو الجدلي السلوكي (DBT)، يُقدَّم كقوالب ثابتة، لا تراعي الاختلاف العصبي الجذري بين الناس. أما العلاج المبني على هذه النظرية – والذي يُعرف بـإعادة بناء الشخصية الوراثية – فيُصمم خصيصًا لكل شخصية بناءً على طبيعتها الوراثية. فلا يُطلب من الإنسان تغيير نفسه أو قمع مشاعره، بل يُفهم كما هو، وتُوجه طاقاته بما يتناسب مع تكوينه الحقيقي.
-
فهم المعاناة النفسية بوصفها تعارضًا بين التركيبة الوراثية والواقع
بدلًا من اعتبار المريض “مضطربًا”، تعتبر النظرية أن المعاناة النفسية غالبًا ما تنتج عن عيش الإنسان ضد طبيعته، أو سوء فهم لاحتياجاته النفسية الفطرية. بمجرد اكتشاف الشخصية بدقة، يمكن توجيه الإنسان لحياة تتوافق مع تكوينه، ما يؤدي لاختفاء الأعراض دون صراع أو قمع.
-
نظام حياة متكامل لكل شخصية
لا يقتصر الأمر على فهم الشخصية فقط، بل تضع النظرية نظامًا تطبيقيًا كاملًا لكل نوع من الشخصيات: كيف يفكر؟ كيف يُتخذ القرار؟ كيف يُمارس العمل؟ ما الذي يُرهقه؟ ما البيئة المناسبة له؟ هذا النظام العملي يجعل الإنسان يرى نفسه بوضوح ويتعلم كيف يُدير شخصيته دون حاجة مستمرة لمعالج أو دواء.
-
نتائج ملموسة وسريعة
الاعتماد على التركيبة العصبية في التشخيص والعلاج يختصر سنوات من العلاج في أسابيع قليلة أو حتى أحيانا في جلسة واحدة، لأن الإنسان يشعر بأنه مفهوم لأول مرة، وتنكشف أمامه أسرار نفسه وسلوكياته وتفاعلاته التي عجز عن فهمها طيلة حياته.
باختصار، هذه النظرية تُعيد تعريف النفس البشرية، وتضع العلاج في مساره الصحيح، فتُنقذ آلاف الأشخاص من التيه داخل دوائر علاجية لا تُلامس جذور مشكلاتهم، وتفتح أمامهم طريقًا واضحًا لفهم الذات والشفاء الفعلي.
للاستفسار عن الكتب والجلسات والمحاضرات يمكنكم التواصل مع رقم 00201119279530
https://www.facebook.com/dalia.rashwan/
https://www.facebook.com/alameronweb
https://www.instagram.com/dalia0rashwan/
https://www.tiktok.com/@daliarashwan08
وموقعي الرسمي www.alameron.com
وقناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/daliarashwan
وقناتي على التليجرام https://t.me/daliarashwan
وطريقة التواصل الوحيدة هي رقم واتساب وتليجرام 00201119279530