كلما تحدث متخصص في الإعلام وأراد أن ينتقد أكل ما، فإنه يدَّعي أنه مسرطن بلا أي دليل إلا كلامه، لذا وجدت أنني يجب أن أتناول الموضوع من جذوره حتى إذا أراد أحد المشاهدين فهم مسألة السرطان والمسرطنات وجد ما يثلج صدره باختصار وشمول في نفس الوقت.
كنت أود أن أسرد لكم المسرطنات من الآخر ولكني وجدت أن القائمة تحتاج لتعليق وشرح طويل، لأن ما في القائمة إذا لم يفهم الإنسان على أي أساسا وُضعت سيعاني أشد المعاناة لأن بها أشياء يومية نتعامل معها.
وفي الحلقات الخاصة بالسرطان من برنامج كبر مخك سأتحدث عن كيفية الحكم على هذه القائمة وكيف نفهمها على حقيقتها، والأهم من هذا كله كيف نتجنب مرض السرطان. حقيقة علاج السرطان بفيتامين ب 17.
إذا قرأت قائمة المسرطنات بأسفل ستجد أننا نتعامل مع العديد منها بشكل طبيعي يوميا ولا نمرض، مع أننا لو رأينا القائمة سنتعجب كيف أننا لازلنا على قيد الحياة، إذا هذه حقيقة أكيدة أمام أعيننا، لذا كل ما سأقوم به في هذه الحلقات هو تناول الأسباب التي تحول دون أن نصاب بالمرض بمجرد التعامل مع مسرطن ما، وعيوب الأبحاث التي تؤدي إلى النتائج المعلنة والتي تؤكد من وجهة نظر غربية أن مادة بعينها مسرطنة بالفعل.
الهدف من هذه الفيديوهات هو فهم المخاطر الفعلية التي نواجهها بدلا مما وصلنا إليه من شعور أن كل ما حولنا ضار بلا استثناء وأصبحنا تعساء بسبب شعورنا بالعجز تجاه السموم التي يبثها الإعلام في وجوهنا دون وعي.
إذا فهمنا فعليا ما هي المواد الخطرة وما هي المواد التي لن تضرنا ستكون لدينا القدرة على حماية أنفسنا ولكن إذا أصبحت كل المواد خطرة سنفقد الأمل وتسوء نفسيتنا وسنمرض من الوهم.
من رؤوس الموضوعات التي تحدثت عنها في الفيديو بأعلى:
إنتفاء السبب الواحد للمرض – طبيعة أبحاث السرطان وكيف يتم استخراج نتائجها – تداخل العوامل التي تؤدي السرطان.
سأتناول تفاصيل القائمة في حلقات قادمة فأرجو الإشتراك حتى يصلكم كل الفيديوهات الجديدة.