ما هي المحاور الرئيسية التي تعيق الشخصية الحدية
الشخصية الحدية وفقا لنظريتي البناء العصبي الوراثي للشخصية مبدعة. وعلى الرغم من أنها انفعالية ويدعِّي المتخصصون أنها من أصعب الاضطرابات وأنها غير عقلانية إلا أن مشكلتها الرئيسية أنها تحتاج منظومة فكرية مقنعة لها بكل تفاصيلها كي تستطيع أن تتخطى التعقيد الشديد في شخصيتها.
من المحاور الرئيسية (وليس كلها) التي تشكل عوائق أمامها:
– جزء من المشكلة أن المصلحة المادية لا تعنيها كثيرا ولا تحركها، فهي شخصية مزاجية إن لم تستمتع بما تفعل لن ترتاح. وهي شخصية لا تحب المفروض حتى لو فرضته هي شخصيا على نفسها. وبالتالي على هذه الشخصيات أن تجد شغفها وتستمتع به حتى لا تنهار وتفقد كل شيء جميل في حياتها.
– تأثير الإجهاد الذهني أو البدني المختلف عليها،
– الكمالية التي تجعلها غير راضية عن نفسها لأن أقل غلطة تشعرها بالفشل ومشاكل أخرى طرحتها في مجموعة الحلقات المرفقة،
– الفراغ الداخلي المؤلم والتملل الشديد الذي يلزمه فهم جيد للتغلب عليه،
– العلاقات مع الناس وعدم فهم الأساليب غير المباشرة للشخصيات الأخرى خاصة النرجسية/القيادية والتي تشكل العدد الأكبر في المجتمع،
– الطاقة المرتفعة للشخصية الحدية،
– الثقة بالنفس،
– عدم القدرة على التنفيس عن النفس.