طرد طالب مسلم من رحلة ساوثويست لأنه تحدث العربية
كتبت صحيفة الديلي ميل تحت عنوان:
طرد طالب بجامعة كاليفورنيا في بيركلي فر من العراق حين كان عمره 12 عاما من رحلة طيران ساوثويست لتحدثه اللغة العربية
تم إنزال طالب بجامعة كاليفورنيا في بيركلي فر من العراق بعد مقتل والده على يد نظام صدام حسين من رحلة الطيران لأنه تحدث اللغة العربية.
خير الدين المخزومي البالغ من العمر 26 عاما كان عائدا لمواصلة دراسته في أوكلاند يوم الأربعاء الماضي بعد حضور مأدبة عشاء في مجلس الشؤون العالمية في لوس انجلوس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
لقد تم طرده من رحلة طيران ساوث ويست قبل مغادرة الطائرة البوابة بحسب صحيفة ديلي كاليفورنيان.
قال طالب بيركلي الذي هرب من العراق في 2002 بعد مقتل والده الديبلوماسي والذي عاش في الأردن قبل أن يحصل على حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة، أنه كان يتحدث في هاتفه مع عمه في بغداد حين فزع أحد المسافرين من لغته.
وأوضح المخزومي أنه يعتقد أن استخدامه لكلمة إن شاء الله هي التي تسببت في أن يشتكيه المسافر إلى طاقم الطائرة الذين بدورهم طردوه على الفور.
قال المخزومي: “في نهاية مكالمتي قلت “إن شاء الله سأتصل بك” ردا على عمي الذي قال “اتصل بي بمجرد وصولك للبيت”.
استطرد المخزومي قائلا أن لفظ “إن شاء الله” يبدو أنه اختلط عند المسافر الآخر بلفظ “شهيد”.
قال المخزومي أنه بعد أن أخذوه بعيدا عن الطائرة تم إذلاله من قبل أمن المطار الذين فتشوا أعضاءه التناسلية أمام المسافرين الآخرين وسألوه هل معه سكين.
وأضاف متأثرا للصحيفة قائلا أن عندها لم يستطع أن يحبس دموعه.
“الطريقة التي فتشوني بها والكلاب والضباط والناس التي كانت تشاهد والذل جعلني خائفا للغاية لأن كل ذلك أعاد إلى ذهني ذكريات الماضي وهربي من العراق بسبب الحرب وما فعله صدام حسين بأبي.
بعد ذلك تم استجوابه من قبل المباحث الفيدرالية التي سألته عن عائلته وعن المكالمة التي كان يجريها.
بعد الإفراج عنه علم أن شركة طيران ساوث ويست قررت منعه من السفر إلى أوكلاند.
وفي تصريح لشبكة ان بى سى بمنطقة الخليج قالت شركة طيران ساوثويست أنها لا تقوم بإنزال الركاب من رحلاتها الجوية من دون قرار جماعي استنادا على الإجراءات المعمول بها.
“نحن نهدف إلى نقل كل عملائنا بسلام مع الحفاظ على راحة الجميع. شركة طيران ساوثويست لا تتغاضى عن أي تمييز من أي نوع ولا تتسامح فيه”.
قال المخزومي، المشارك في تشكيل المراجعة السياسية للأمم المتحدة وبيركلي، أنه فكر في دعوى قضائية ضد الشركة ولكن غير رأيه.
وأوضح أنه لا يريد مالا وأنه لا يهتم بكل ذلك ولكنه يريد الاعتذار من شركة الطيران.