حقيقة علاج السرطان بفيتامين ب17
ب17 ليس فيتامين وليس له خصائص فيتامين.
ب17 له هيئتين هيئة طبيعية في نوى المشمش وتسمى أميجدالين وهي مادة آمنة وأخرى اصطناعية وتسمى لاتريل وهو عقار غير مصرح به لعدم وجود دراسات كافية للتصريح به.
خطورة لاتريل تكمن في عدم وجود عنصر أمان يمنع تسرب سم السيانيد إلى الجسم.
لا يوجد دراسات سريرية مقبولة لاستخدام ب17 كعلاج مكمل للسرطان.
الأميجدالين وحده ليس علاج للسرطان وإنما هو جزء من حزمة غذائية مكملة لعلاج السرطان.
لا يوجد أي شخص أو مسؤول ادعى أن مادة ب17 علاج للسرطان إلا الصحافة ومواقع الإنترنت.
بقلم داليا رشوان
فجأة خرجت علينا بوستات تقول أن السرطان أكبر كذبة في التاريخ وإذا بحثت على المواقع الأجنبية ستجد أن الموضوع مترجم بنفس الكلمات. المشكلة أن هذه الحملة التي تصاعدت بالخارج تسبب فيها مواقع محترمة نشرت معلومات مشكوك فيها عن ادعاء لأطباء قاموا بأبحاث غير كافية تماما ونتائجهم لم يتم قبولها من المجتمع العلمي كما أن المادة التي يتحدثون عنها حين يتم انتاجها صناعيا تهدد بتسمم بسم السيانيد.
الأبحاث العلمية يجب أن تمر بمراحل طويلة من أجل إثبات صحة فاعليتها وقدرتها الحقيقية على إحداث شفاء وعدم وجود آثار جانبية وإثبات تركيز العقار المناسب لكل حالة والحد الأقصى للعقار حتى لا يسبب مضاعفات سامة…… إلخ.
من أخذ هذا الموضوع من مواقع أجنبية ترجمه دون النظر إلى تعليق المواقع المحترمة المعنية به.
ليس كل ما ينتشر في الخارج علمي بل هم مثلنا في نشر الإشاعات واللغط حول ما يهمهم خصوصا ما يتعلق بنظرية المؤامرة. لذا قبل النقل يجب عمل بحث شامل من متخصص ليفاضل بين الآراء التي مع وضد الموضوع ليفهم منها هل هي حملات فارغة لمجرد أنها تعطي أمل لمرضى السرطان أم أن لها قيمة علمية.
حين وجدت أن الناقل في الحقيقة ينقل حملة خارجية قوية بالخارج عرفت أننا سنمضي وقتا طويلا في هذه المنشورات حتى يبدأ المتخصصون العرب في التحرك، هذا لو تحركوا من الأساس، لتوضيح الحقائق، المشكلة وقتها أن كثير من مرضى السرطان سيقلعوا عن العقاقير التي يتعاطونها وربما سيتأثر الكثير منهم صحيا بشكل سلبي وقد يموت بعضهم لجهل ناقل.
الموضوع منتشر كما ذكرت في مواقع لا تعتبر مصدر لنشر معلومة علمية خطيرة مثل عقار جديد ولكن سأترجم لكم موضوعا شاملا إلى حد ما لمعظم المعلومات التي وجدتها في مواقع أخرى، ولكني وضعت روابط للموضوعات الأخرى لمن يريد أن يتابع بنفسه.
أثناء ترجمتي للموضوع لاحظت علاقة بين المحرر ومالك المستشفى المكسيكية التي تعالج بمادة ب17 مما يشعرني أن الكاتب ربما يكون متحيز بدرجة ما مع فكرة عدم وجود أضرار للعلاج ب17 كحزمة مكملة في علاج السرطان، لذا يرجى مراجعة الموضوعات الأخرى المرفقة للتأكد من صحة كل ما ذكر في هذا الموضوع.
عدد من الموضوعات المرفقة تحدثت بصراحة أن مادة ب17 الطبيعية في نواة المشمش تختلف تركيبتها عن لاتريل الاصطناعي وأن التركيبة الاصطناعية لا تحمل عنصر الأمان الموجود في المادة الطبيعية وليست آمنة مثلها وهناك خطورة الإصابة بالتسمم بسم السيانيد. لذا عند استخدامه ينصح بالتوقف فورا في حالة الشعور بأعراض تسمم السيانيد المذكورة في الموضوع.
The Truth about ´Vitamin´ B-17
الحقيقة حول فيتامين ب17
فصل أسطورة ل17 عن الواقع
(لم تتم الترجمة للموضع كامل فقط المهم)
أميجدالين Amygdalin أو لاتريل laetrile؟ ب17 كعلاج السرطان هو واحد من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في طب السرطان البديل. هل هناك بحوث لدعمه كعلاج بديل للسرطان؟ هل هناك بحوث لدعمه كعلاج مكمل؟ هل هناك بحوث لدعم ادعاء أن ب17 علاج للسرطان؟
نحن نقدم لكم هنا واحدة من أكثر المقالات المرجعية الشاملة الدقيقة على شبكة الانترنت اليوم (كتبه المحرر كريس وولامز، ماجستير من جامعة أوكسفورد في الكيمياء الحيوية).
أعيد فتح هذا الموضوع الجدلي في أكتوبر 2014 عندما قام الباحثون (ماكاريفيتش وآخرون؛ PLOSone) بإظهار أن جرعة من ب-17 الطبيعي (أميجدالين) يعمل على خفض نمو وانتشار الخلايا السرطانية في المختبر (انظر cancer watch).
وقد عُزز هذا الجدل في مايو 2016، عندما تحدثت هيئة المعايير الغذائية (FSA) في المملكة المتحدة حول حظر بيع نوى المشمش. وبالنسبة لحكومة تضع مادة مسرطنة من الفئة أ (الفلورايد) في إمدادات المياه ثم تحظر طعام لا تفهمه بشكل صحيح – فهم يقولون، مثل كثير من الجهلة، أن 30 حباية تحتوي على السيانيد. هل كانوا يدركون أنه لسنوات كانت الناس تأكل أطعمة مثل المرزباني في الكعك، وهي مصنوعة من نوى المشمش. وكان يقال لممرضات المملكة المتحدة أن يأكلن المشمش ثم يكسرن نواتها ويأكلن ما بها لأسباب صحية، وهو ما كان يحدث في الماضي من 65 سنوات عندما كانت أمي ممرضة.
ما كنت ستقرؤون الآن هو الحقيقة كاملة وليس الهراء الذي يريد المشككون ومن لديهم أجندات ومروجو الأكاذيب ومعهم من أخذ المعلومة من مصدر خاطئ يريدونك أن تعتقدوها.
ب17: لاتريل ليس نفسه الأميجدالين
أولا دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح: حذار من المقالات التي تتحدث عن أكل النواه ومحتواها لاستدعاء العنصر النشط لاتريل. يقوم هؤلاء الكتاب بارتكاب خطأ بسيط، ولكن أساسي. وكم من الأخطاء ستتوالى؟
من المهم التفرقة بين استخدام أميجدالين الطبيعي من نوى المشمش ولاتريل وهو عقار صناعي مُركز.
ولكن عندما يتعلق الأمر بـ ب17 ينتشر الارتباك في كل مكان وغالبا ما يتحدث الناس بهراء مطلق، حتى المواقع التي من المفترض أنها محترمة.
ب17: حقائق أساسية
نشر موضوع يتسم بالجهل في 14 فبراير 2006 بصحيفة ديلي ميل الانجليزية تحت عنوان “علاج للسرطان أم دجل؟” بموجبها أوصى ستة ممارسين للطب البديل بعلاج بديل للسرطان (كلامهم ليس كلامي) وذلك لمراسل تظاهر بأنه مريض سرطان. أحد العلاجات كان ب17 أو لاتريل – على حد تعبيرهم.
اثنين من خبراء السرطان في المملكة المتحدة الأساتذة إرنست وبوم انضما لمعركة التعليقات بأنه ليس هناك أي بحوث لدعم ب17 وأن هذه المادة استخدمها عدد قليل من الممارسين الذين لا ضمير لهم عبر الحدود في المكسيك.
- من بحثوا عن هذا الموضوع بعمق (مثل رالف موس وفيليب داي) سيقولون لكم أن هناك خمس دراسات على الأقل (ثلاثة على الحيوانات، واثنين على البشر) أظهرت بعض التأثير على السرطان بمادة ب17. ولكن الحقيقة أن قاعدة الأدلة ضعيفة، ضعيفة جدا لدرجة أنه لا يوجد تجارب سريرية عشوائية ذات عينات تحكم تستخدم البلاسيبو (العقار الإيجائي) مقبولة على البشر. على الرغم من أن موس (الذي كان كاتبا علميا يعمل بالمكتب الصحفي في ميموريال سلون كيترينج عندما قاموا بإجراء بحث جاد) سيقول لكم أن النتائج كانت جيدة (أوقف ب17 وساعد على الوقاية من السرطان وأوقف الانبثاث وأوصى المسؤولين بتجارب سريرية) ولكنه كان يشاهد الناس وهم يوقفون الخلايا (انقر هنا لمشاهدة مقطع اليوتيوب)
- علاج المرضى بعلاج أيضي ليس نفسه كإعطائهم ب17. تستخدم العيادة الشهيرة أوازيس أوف هوب Oasis of Hope بالمكسيك مجموعة متنوعة من العلاجات بما في ذلك العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. وتستخدم “فيتامين” ب17 الاصطناعي كجزء من حزمة تسمى العلاج الأيضي الذي قد يشمل أيضا أنزيمات البنكرياس والعلاج بالأوزون وحقن فيتامين C في الوريد والمزيد. هل يعمل هذا العلاج؟ وإذا كان كذلك فأي شق فيه؟ وعلى الرغم من وجود الكثير من الأدلة السردية المرسلة، وأنني تحدثت مع كونتريراس نفسه، إلا أنه لا يبدو أن هناك تقرير شامل أو بيانات دقيقة في فاعلية العلاج الأيضي على السواء، آسف.
- مالكي أوازيس أوف هوب لم يتم طردهم من أمريكا ولا هم معدومي الضمير على حد قول الدكتور فرانسيسكو كونتريراس الحاصل على دكتوراه في الطب، وابن مؤسس المشفى الدكتور ارنستو كونتريراس والمستشفى الخاصة بهم في المكسيك لأنهم ببساطة مكسيكيين. أوازيس أوف هوب تقوم بالدعاية في أمريكا بشكل قانوني والأميركيون يسافرون إلى المستشقى كما يسافرون إلى شيكاغو.
في 14 أبريل وصل الموضوع لوكالة المعايير الغذائية البريطانية ونشرت الصحف البريطانية تحذيرات صادرة عن الوكالة على النحو التالي: يجب أن يعي مرضى السرطان أن نوى المشمش قد يقتلهم – وهو علاج مقترح لهذا المرض. على ما يبدو أن “تقارير من الخارج تقول أن تناول 20-30 حباية من النوى يؤدي إلى تأثيرات صحية خطيرة جدا.
ملاحظة: لم تحدد أي من المقالات مصدر أو تفاصيل “التقارير الأجنبية”. وليس هناك على الإطلاق أي دليل على هذه الادعاءات.
اقترحت وكالة المعايير الغذائية 1-2 حباية من النوى كعلاج آمن. احدى المقالات زادت على ذلك أن نوى المشمش المر يحتوي تركيزات عالية من ب17 المعروف بلاتريل ويتميز بأنه يقوي جهاز المناعة ويعمل كعلاج للسرطان.
- نوى المشمش المر يحتوي على أميجدالين وليس لاتريل. يبدو أن عدد قليل من الناس هم من يعرفون الفرق بينهما ولكنه مهم:
- يمكن لنوى المشمش أن يحتوي على ما يصل إلى 3% من أميجدالين وهو الشكل الطبيعي لمادة ب17. إذا مضغت محتويات النوى سيشبه طعمها المرزباني التقليدي القديم. تناول حبات المشمش لا يتطلب أي موافقات طبية – ولا ينبغي له تماما مثل تناول البرتقال أو الشمندر.
- لاتريل هو شيء مختلف تماما – هو نموذج معد صناعيا من ب17 وهو بالتالي عقار يخضع لتصاريح الأدوية. وبما أنه لا توجد مرحلة نهائية ثالثة من التجارب السريرية على لاتريل من الطبيعي تماما أنه لم تتلق موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية.
- ب17 ليس فيتامين. وقد صفه كريبس بأنه فيتامين ولكن هناك القليل من الأدلة على أية خصائص لفيتامين.
- كونتريراس، الخبير العالمي لـ ب17 قال بشكل لا لبىس فيه أنه لا يعرف شخص مات في أي وقت مضى من أكل نوى المشمش. وقال أنه لا يعالج الناس بنوى المشمش وهو غير مهتم بالموضوع. هو يعطي رأي خبير غير متحيز.
- نوى المشمش وحده ليس علاج لمرض السرطان. أنا لا أعرف أي شخص يقول ذلك فى العالم. قد يؤدي النوى دورا جيدا في حزمة علاج تكميلي لمكافحة السرطان. تناول القليل منه كل يوم قد يكون له أيضا بعض القوى الوقائية.
- أنا أيضا لا أعرف أي مريض تم علاجه بلاتريل وشفي من السرطان ولا أستطيع حتى تقديم قصة واحدة.
- والمشكلة هي أن ب17 (لاتريل الاصطناعي، وليس أميجدالين) أصبح محط خلاف قوي بين الطب التقليدي والطب البديل. تنتشر نظريات المؤامرة في العالم خاصة في مسألة علاج السرطان البديل والآراء تصبح راسخة، مما يخلق أساطير وأخطاء. بعض الناس على مقربة من الصناعة الدوائية تقحم أميجدالين بشكل غير صحيح في قضية لاتريل.
نوى المشمش والعلاج التكاملي للسرطان
والحقيقة هي أنني أعرف شخصيا عددا كبيرا جدا من الناس الذين يتناولون نوى المشمش (6 حبات مع وجبة الإفطار)، ومئات آخرين تناولوا عدد يصل إلى 50 نواة مشمش يوميا، وذلك بالإضافة إلى نظام غذائي خالي من الجلوكوز ومن ألبان البقر ونظام غذائي قلوي كجزء من حزمة من العلاج التكميلي والتكاملي (جنبا إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية الخ) حين كانوا مصابين بالسرطان.
الآن هناك فيديوهات على اليوتيوب على غرار “أنا تغلبت على السرطان بفيتامين ب17”. يجب مشاهدة هذه الفيديوهات وستجدون أنها كلها تقريبا تخلط بين ما قلت أعلاه. هذا الموضوع لا ينتقص من اعتقادهم بأن ب17 ساعدتهم على التغلب على السرطان، بطبيعة الحال.
ب17: أساسيات
- يمكنك كسر نواة ثمرة مشمش في بريطانيا ولكنه مخالف للقانون علاج شخص بلاتريل.
أ) نواة المشمش والبذور ومحتوى النوى سميها كما شئت تحتوي أميجدالين وهو مركب نيتريلوسيد nitriloside. تقدم الطبيعة عددا كبيرا من المركبات النشطة بيولوجيا (مثل الكاروتينات والفينولات والانثوسيانين وفيتامين D والكركمين وريسفيراترول الخ) التي يمكن أن تحمي وتصحح المرض و نيتريلوسيد واحد منهم. السلفسترولات (التي طورها الأساتذة بوتر وبورك) تعالج على نحو مماثل. ومن المثير للاهتمام أن السلفسترولات (انقر على الرابط) والأميجدالين لا ينبغي أن تؤخذ في وقت واحد لأن لها موانع.
ب) لاتريل (الشكل الاصطناعي من ب17) يمكن الحصول عليه في شكل أقراص (500 وحدة ملغ) للاستهلاك المنزلي، ولكن أكثره يعطى عن طريق الوريد.
ج) لاتريل هو وصفة طبية غير قانونية في المملكة المتحدة. لم يتم السماح لأي طبيب في المملكة المتحدة أن يصف علاج أو يستخدم ب17 الاصطناعي منذ يونيو 2004. وقد حظر استخدام هذا المنتج منذ عام 1963 في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل ادارة الاغذية والعقاقير. ومع ذلك، يبدو أن بعض أطباء الناتوروباثيك في الولايات المتحدة مستعدون لبيع لاتريل للمرضى ويمكنك شراؤه على أمازون!
د) علاج لمرض السرطان؟ كلمة علاج من خبرتي تم استخدامها فقط في الصحافة وفي مواقع مشكوك فيها ومن قبل خبراء لا يفهمون حقيقة مرض السرطان وقد يكونوا مدافعون مخلصون عن العلاجات البديلة، أو مواقع ثرثرة للمشككين. ولكن أي من هؤلاء لن يفيد مرضى السرطان.
لا يوجد دواء يعالج جميع أنواع السرطان في أي وقت. لا يوجد دواء معروف للإنسان يمكن أن يقتل خلايا السرطان الجذعية في قلب السرطانات. فلماذا نتوقع ذلك أو ندعي أن فيتامين أو مادة ب17 تقوم بذلك؟
ه) جميع الأدوية لها آثار جانبية وتلك الخاصة بتاموكسيفين موثقة جيدا. ولكن عدم وجود بحوث صحيحة على ب17 الاصطناعي لاتريل يعني أنه لا يوجد قياسات للسلامة. ولكن ادعاءات الوفاة كلام فارغ.
تناول الكثير من نوى المشمش أو الكثير من الشمندر أو الكثير من الهليون أو شرب الكثير من المياه يتسبب في آثار سلبية على الجسم. أميجدالين لا يسبب مشاكل إذا كان الكبد ضعيفا ولكن وفقا لنشرة ألماناك الأمريكية للتغذية يجب أن لا تأكل أكثر من 6 حبات في فترة 90 دقيقة، والحد الأقصى خلال 24 ساعة هو 35 حبة.
عند قراءة هذا المقال يجب على الأقل وضع ب17 الاصطناعي لاتريل ونوى المشمش (أميجدالين) في المنظور الصحيح والمستقل.
ب17 كعلاج للسرطان؟
تم عزل أميجدالين أولا في عام 1830 واستخدم كعامل مضاد للسرطان في روسيا في وقت مبكر من 1845.
ولكن ولدت المادة من جديد على يد فريق الأب والابن إرنست كريبس بحلول العام 1955 اللذان عزلا شكل منقى من المادة الفعالة (وأسموها لاتريل)، وقد سعيا بالاشتراك مع آخرين في أواخر الخمسينات إلى السبعينات لتوضيح طبيعة عمل هذه المادة.
ب17: هل هو صاروخ يبحث ويدمر؟
الخلايا السرطانية تختلف كثيرا عن الخلايا الطبيعية. أحد الفوارق الرئيسية هي الطريقة التي تنتج بها الطاقة. في الخلايا السليمة يتم إعداد الوقود في سيتوبلازم الخلية، ثم ينتقل إلى الميتوكوندريا أو محطات الطاقة لتوليد الطاقة في وجود الأكسجين. لكن الخلايا السرطانية تفتقد عمل الميتوكوندريا ويبقى فقط عملية التحضير. يتطلب ذلك تعديلا مع الاحتياج لكميات كبيرة من الجلوكوز الذي يُحرق في السيتوبلازم في غياب الأكسجين. الخلايا السرطانية لديها نظام إنتاج للطاقة مختلف تماما ومجموعة مختلفة من المواد الكيميائية المساعدة (الإنزيمات).
في الخلايا السرطانية، واحدة من هذه الانزيمات تسمى جلوكوزيد موجودة بنسبة 3000 مرة أكثر من مستوى الخلايا الطبيعية والصحية. الجلوكوسيديز لديه عمل فريد من نوعه مع ب17ويقسمه إلى سيانيد الهيدروجين (الذي يقتل الخلايا) وبنزيلديهايد (مسكن).
ومع ذلك، في الخلايا الطبيعية حيث أنزيم جلوكوسيديز يكاد يكون معدوم يوجد انزيم مختلف تماما وهو رودينيز الذي يشارك في عملية حرق الأكسجين العادي ويحول ب17 إلى مركب غير مؤذي، ويحولها إلى ثيوسيانات، وهي مادة تساعد الجسم على تنظيم ضغط الدم وفيتامين ب12. لذلك يجادل أنصار ب17 أنه صاروخ للبحث والتدمير.
“لقد قرأت B-17 أمر خطير – أنه يحتوي على مادة السيانيد”
كما شرحنا أعلاه – جزئ ب17 إذا ما تم كسره بطريقة معينة، يمكن أن ينتج مادة السيانيد. لكن الأنزيم الرئيسي الذي يستطيع أن يفعل هذا لا يوجد إلا في الخلايا السرطانية.
أيضا، بصراحة هذه حجة سخيفة مثلما نقول أن جزئ الجلوكوز يحتوي على أول أكسيد الكربون ويمكن أن يقتلك!
المتشككين في ب17 يشيروا إلى موت المرضى بسم السيانيد ولكن كونتريراس الذي يعالج الناس بـ ب17 أكثر من أي طبيب آخر لا يعلم أي حالات حدثت معها ذلك.
ب17: لماذا الجدل؟
استخدام ب17 الاصطناعي مثير للجدل بسبب نظريات المؤامرة. وهو جدل بين شكاك مقابل شكاك بحجة. المتشككون ضد ب17 بصرخون أنه دجل والمتشككين في صالح ب17 يصرخون أنه تستر على علاج:
موضوعات أخرى:
Laetrile (amygdalin, vitamin B17)
Laetrile/Amygdalin (PDQ®)–Patient Version
VITAMIN B17 THERAPY – DOES IT WORK?
How laetrile or B17 from apricot seeds kills only cancer cells
بوركتم شكرا لكم
اعاذنا الله وايكم من هذا المرض ………. لو اكتشف العلماء علاجا حقيقيا للسرطان لما اخفوه نهائيا لان هنالك مشاهير وعظماء وملوك ورؤساء ماتوا بسبب هذا المرض وكانوا سيدفعون الملايين لمن يعالجهم .