الدول الإسلامية ترفض إيواء أي لاجئ سوري
الصحيفة الإلكترونية بريتبارت المملوكة للصحفي أندرو بريتبارت الذي كان يعمل معلقا صحفيا في صحيفة واشنطن بوست، نشرت موضوعا تحت عنوان الدول الإسلامية ترفض أخذ لاجئا سوريا واحدا بحجة مخاطرة التعرض للإرهاب”.
كتبت الصحيفة أن أغنى خمس دول إسلامية امتنعت عن أخذ أي لاجئ سوري على الإطلاق بحجة مخاطرة التعرض للإرهاب، وعلى الرغم من أنهم ساعدوا بالمال إلا أن بريطانيا وحدها قد ساعدت بمبلغ مالي أكثر مما دفعته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية وقطر مجتمعين.
أوردت الصحيفة تصريحات لـرئيس قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية، شريف السيد الذي علق على موقف الدول العربية من اللاجئين السوريين واصفا إياه بأنه مخزي.
قال علي: “إن ما فعلته الدول العربية أمر مزري من ناحية إظهارهم لأي تعاطف أو مشاركتهم لمسئولية الأزمة السورية .. إنه عار”.
قالت الصحيفة أنه على الرغم من أن دول الخليج لم توقع على اتفاقية اللاجئين 1951 إلا أنها فتحت أبوابها إلى اللاجئين الكويتيين أثناء غزو العراق لالكويت.
قال الناشط السياسي الإماراتي سعود القاسمي: “استأجرت الحكومة الإماراتية عمارات كاملة واعطتها بالمجان للأسر الكويتية وقت غزو العراق”.
اختارت الدول الخليجية المصنفة من ضمن أغنى 50 دولة في العالم أن تتبرع مباشرة لمن تأذوا من الأزمة ووفقا لصحيفة الدايلي ميل البريطانية مولت الإمارات مخيم لاجئين في الأردن يأوي عشرات الآلاف من السوريين في حين أعطت السعودية وقطر أموالا وغذاء ومأوى وملبس للسوريين في لبنان وتركيا والأردن.
ويأتي إجمالي تبرعات دول الخليج 589 مليون جنيه استرليني وهو أقل من ربع ما تبرعت به أمريكا وجزء قليل من 65 مليار جنيه استرليني تنفقها هذه الدول على الدفاع في عام 2012 فقط.
ساهمت بريطانيا بـ920 مليون جنيه استرليني وأكد رئيس الوزراء البريطاني زيادتها ل1 مليار جنيه استرليني ووعد بإيواء آلاف اللاجئين.