الشيخ عبد الله حبيبسكن ومودة ورحمةكتاب آخرون

كلمات في تعدد الزوجات

بقلم الشيخ عبد الله بن إبراهيم حبيب

زواج1– لماذا ينكره البعض؟!!

– هو مباح وليس فرضا

– الحكمة منه الحاجة وليس الضرورة

حاجة الرجل إلي امرأة

وحاجة المرأة إلي رجل

– تراعون حق المرأة ومشاعرها وهي زوجة

وتظلمونها بقسوة وهي عزبة (ليس لها زوج)

هي هي نفسها

الزوجة الواحدة مع الرجل مات زوجها أو طلقت أو لم تتزوج من قبل

تحكمون عليها بسجن الوحدة وما فيه من عذاب وألم نفسي .. إنها تحتاج

إلي حُضن الرجل ورحمته والأنس به ….

ربما تقولون: تتزوج رجلا غير متزوج

وأقول: هذا الكُفء غير موجود …. !!

– من حق المرأة أولي أم أخري أن ترفض …. فلا تُكْره علي العيش أو علي الزواج

فإذا رضيت فلا تكرهونها علي المنع ….!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقلتُ من قبل:

أنتِ غير متزوجة ( عزبة ، مطلقة ، أرملة ) حضر إليك من يخطبك للزواج وهو متزوج وهو كفءٌ لكِ ولديه القدرة و العدل فهل تقبلين الزواج ؟

– لا . لا أقبل.

– لا تكابرين ولا تعاندين أمام نفسك ……

– فيكِ صراع داخلك

– فيكِ فطرة تصْرُخ لأن تكوني زوجة إن وجد …. لأن تكوني أمّاً إن أمكن …

أن تظلّين غير متزوجة ويكبر سنك ويطول العمر والوحدة والفراغ ؟؟!!

أم تكونين شريكة لزوجة ( أختاً لك ) في زوج ؟؟؟

– أيها تختارين ؟؟؟؟

– علي كل حال إن كرهتِ وأبيْت ِأن تشاركَكِ أخرى في زوجك فهذا لك ، هذا حقك .

إن كنتِ الأولى سترغبين في الطلاق !! …. ففكري فيما بعد ….

وإن كنتِ الأخرى ستختارين أن تكوني من غير زوج !! …

وتأملي في مصيرك …

والواجب عليك أن لا تُحرّضي غيرك علي فعلك أو تُسفّهي تشريعاً أباحه الله ..

– وبدهيٌّ أن المشكلة ليست في تشريع أباحه الله وإنما في نفوس رجال ونساء

رجال يسيئون إستخدام الحق المشروع في الفعل

ونساء يُسئن التعامل مع التشريع الحكيم في الرفض

ورجال ونساء آخرون يسيئون المعاشرة أثناء العلاقة الزوجية من الظلم والغيرة المفرطة والأثرة (الأنانية).

habibعن الكاتب

الشيخ عبد الله بن إبراهيم حبيب

إمام وخطيب ومدرس‎  بوزارة الأوقاف المصرية‎

كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا

مدير مجموعة سكن ومودة ورحمة على الفيسبوك

اظهر المزيد

داليا رشوان

هذا الموقع هو عالمي الخاص الذي أردت أن أنشر من خلاله مشاهداتي والنتائج التي توصلت لها من خلال بحثي المستقل كما أضفت للموقع بعض الأقسام العلمية التي أقصد بها زيادة الوعي والتثقيف العلمي في عالمنا العربي. دراستي الرئيسية طبية وهي الكيمياء الحيوية ومنها تعلمت ما يتعلق بالنفس البشرية بأسلوب علمي تطبيقي وليس فلسفي، مما جعلني أخرج بأساليب عملية تجمع بين العلم والشرع لتيسير الحياة على الناس وإيجاد وسائل السعادة والرضا لهم. للمزيد عني يمكن زيارة هذه الصفحة: عن الكاتبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×

مرحبا!

للحالات التي تحتاج دعم نفسي واستشارات أسرية (بواسطة التليفون أو برامج الاتصال الصوتية) يمكن التواصل والحجز واتس أب

× تحدث معى عبر واتس أب