تفاءل فالحسنة بعشر أمثالها
مبدأ بسيط الكل يعرفه ولكن يتغاضى عن تطبيقاته أو أحدا لم يفكر فيه مليا كما يفكر عادة في أشياء أخرى أقل أهمية.
مبدأ الحسنة بعشر أمثالها وأن الله يضاعف لمن يشاء يطبق أينما كنت سواء كنت في سوريا أو العراق أو مصر أو ليبيا سواء كنت فقيرا أو معتقلا أو في أسوا ما تتخيل.
هذا المبدأ لا ينتفي تحت أي ظرف أي أنك أينما كنت وفعلت حسنة فإنها سترد لك عشر والله يضاعف لمن يشاء.
ويعني ذلك أن التشاؤم لا محل له إلا إذا كنت ممن لا يعملون الحسنات والصالحات.
ويعني ذلك أنك إذا أردت لنفسك خيرا فعليك أن تبحث عن أعمال صالحة تكسبك الحسنات كي تستثمر فيها فيأتيك خيرا كثيرا.
لذا حين تكون في أزمة فهذه الأزمة يجب أن لا تدفعك إلى الإنغلاق على نفسك بل البحث عن سبل الخير والبذل فيها من المال أو الجهد وهو أحد أسباب تفريج الكرب.
وهذا يعني أيضا أن انهيار اقتصاد دولة أو رفض أوراق هجرتك لا يترجم إلى أن حياتك ضاعت لأنك لو فعلت الحسنات ستصلك أينما كنت وكيفما كنت وعلى أي حال كنت.
فتفاءل ابذل واستثمر في السبل المضمونة بدلا من أن تبدد جهدك فيما لا ينفع من حزن ورثاء على الحال وأفعال سلبية لا يأتي من ورائها إلا المزيد من السلبية.
افعل الخير وتوكل على الله وفكر في أسباب النجاح وسيتولاك الله ويبارك لك في جهدك. فقد تكون في دولة عظمى ولا تشعر بنعمة ما أنت به وتفشل في أي عمل إيجابي وتظل مبتئسا مكتئبا متشائما.
البداية عملٌ صالحٌ