الصحبة
ستجد في نفسك فارقا كبيرا جدا إذا جربت أن تحيط نفسك ب إعلام وصحبة سلبية ذات أفكار عدوانية أو أنانية أو عنصرية أو نفعية أو دائمة الشكوى وما إلى ذلك وبين أن تحيط نفسك بإعلام وصحبة إيجابية تعمل الخير وتستبشر بالخير وتعبد الله وتحمده على نعمه وتنشغل بالعمل والإنجاز والنجاح ولا تنظر للآخرين بازدراء وما إلى ذلك.
وقتها ستفاجأ أنك لن تبذل مجهودا في أن تتحول من إنسان سلبي وعدواني وتعاني من الإحباط والاكتئاب وضيق إلى إنسان إيجابي سعيد يشعر بالإنجاز والراحة النفسية.
لذا أمرنا الله تعالى كما جاء في الآية 28 من سورة الكهف {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}