تعد كثرة الإصابة بنزلات البرد أكبر دليل على نقص المناعة بلا أدنى شك مثلها مثل الإصابات الفطرية
قد يظن البعض أن فيتامين سي هو العنصر الذي يستطيع أن يساعد الجسم على التعامل مع هذه النوبات ولكن في حقيقة الأمر أن الجسم يحتاج إلى مجموعات عامة من الفيتامينات والأملاح المعدنية وليس “سي” فقط كي يقوى ويتعافى ويستطيع مقاومة أي نوبات وأمراض أخرى.
لذا فمن المهم التركيز في التغذية على الخضروات والفاكهة واللحوم والبيض والحبوب الكاملة والبقوليات وتجنب شراء الأطعمة الجاهزة التي تعتبر كميات من الطعام منزوعة الفائدة. ومن الأفضل أن تعتاد السيدات استخدام التوابل والبهارات المختلفة أثناء الطبخ لأنها تزيد من القيمة الغذائية للطعام كما أنها تعطي نكهة متميزة بدون تكلفة تذكر.
ولكن لإستعادة المناعة المسألة لا تتلخص في تناول غذاء صحي فقط، ولن تفيد أي تغذية إلا مع الراحة والنوم بعمق وتحقيق حالة من الهدوء النفسي بأي طريقة كانت ومهما كانت الظروف وإلا هو الذي سيدفع الثمن من صحة غالية لا يقدرها إلا من فقدها، ذلك أن الإجهاد وقلة النوم تدمر جميع وظائف الجسم أما التوتر والغضب وما إلى ذلك من مشاعر سلبية فتتسبب في إضعاف المناعة، لذا قد تكون مناعتك في الحدود الطبيعية ثم تتعرض لموقف يغضبك وبعدها بساعات تجد أنك أصبت بمرض ما.
