غذائيةقوام مثالي في كلمتين
ثقافة الأكل
هناك أسر يلعب الطعام دورا في حياتهم أكثر من مجرد إبقاءهم على قيد الحياة ولكن يعد بالنسبة لهم متعة مقترنة بالأنشطة اليومية؛ عند مشاهدة التليفزيون، عند الاستذكار، عند العمل، عند التركيز في موضوع مهم، عند العودة للمنزل وعند النزول، في السفر، في الخروج، إذا حزن الإنسان يأكل وإذا فرح يأكل.
هذه الأسر غالبا ما يعاني أفرادها من السمنة بسبب هذا الرابط القوي الذي يصبح من الطباع التي يصعب كسرها كما يصعب اقناع من اعتادوا على هذه الحياة أن هذه الطباع هي الأزمة وذلك حتى يشعر أحدهم بمعاناة فيبحث عن طريقة لكسر هذه العادة.
كسر ثقافة الأكل ليس مستحيلا ولكنه يحتاج مبدئيا إلى رغبة أو إرادة قوية لذلك.
بعد استحضار الإرادة يمكن العمل على عدة محاور:
- استبدال الطعام المعتاد ببديل له أقل في السعرات الحرارية مثل الخضار والسلطات.
- استبدال المشروبات بما هو أقل في نسبة السكر.
- العمل على سد الجوع بأي طريقة مناسبة أو مقبولة: على سبيل المثال، الشاي والقهوة بدون سكر يمكن أن يسد جوع بعض الناس – التمرينات الرياضية الخفيفة تذهب الشعور بالجوع أيضا. هناك موضوعات كتبتها بها عدة نصائح مفيدة مثل: تعديل نظام الحياة – تقسيم البطن – افهم إشارات جسدك لتسيطر على شعورك بالجوع – روشتة طبيعية للحد من الأكل
- بما أن الصعوبة تأتي من رابط قوي بين الأنشطة والأكل فيجب العمل على استبدال هذا الرابط بأي رابط آخر وذلك يعني نشاط محبوب يمكن أن يتم استبدال الأكل به.
- تجنب السهر للفجر وقلب الليل نهار لأن ذلك يحث على شعور طاغي بالجوع لا يمكن مقاومته، لذا من الأفضل الاعتياد على نظام نوم يعتمد على النوم فترة مبكره من الليل مما يضبط الشعور بالجوع.
- الاندماج عموما في اهتمامات جادة يشتت الانتباه عن عادات كثيرة قد تكون ضارة بالصحة ومنها اعتياد الأكل.
- الحرص على أن لا يكون في البيت الطعام المعتاد أكله بين الوجبات حتى يكون نوع من الإكراه على التوقف عن هذه العادة.