الشخصيات المعادية للمجتمع (سايكوباتية أو سوسيوباتية) في نظرية البناء العصبي الوراثي للشخصية
الشخصية المعادية للمجتمع (سايكوباتية أو سوسيوباتية) هي إحدى الشخصيات الوراثية التي لم يخلقها الله وفي أساسها خير أو شر أو اضطراب. وكل شخصية من التسعة الوراثية لها نفس أمارة بالسوء في اتجاه مختلف. هذه الشخصية نفسها الأمارة بالسوء تكمن في الطاقة العدوانية التي بداخلها والاستمتاع بكسر القواعد والقوانين.
هذه الشخصية أسميتها شخصية مقتصة لأنها تملك القدرة على الانتقام للنفس والآخرين، هذه القدرة تكمن في عدم الخوف والطاقة العدوانية التي تغذي المثابرة في مسألة أخذ الحقوق حيث أن المسألة لا تستهوي أحد من الشخصيات الأخرى، والذكاء والسيطرة، وتملك أيضا متعة ذلك.
فكل شخصية من الشخصيات الوراثية تشعر بمتعة ما خلقت من أجله ولها طاقة تمكنها منه، تماما مثل الشخصيات النرجسية؛ وهي تملك القدرة على القيادة التي تتهرب منها كل الشخصيات الأخرى لأنها لا طاقة لها بذلك ولا تستمتع به.
كذلك الشخصيات الحدية التي لا تستمتع إلا بأن تكون مبدعة وهو شيء لا تطيقه الشخصيات الأخرى.
فيما يلي حلقات تصف قدر من آليات تفكير هذه الشخصية: