حين يبدأ الشخص ممارسة الرياضة مع ضبط غذاؤه يظل وزنه ثابتا مدة يجد بعدها انخفاض مفاجئ يستمر بمعدل ثابت ثم يقف مرة أخرى ثم يعاود النزول وهكذا يظل في دورة يجب أن يعيها من يمر بها حتى لا يصيبه الإحباط.
السبب في ذلك عملية تحويل الدهون إلى عضلات وبناء العظم إلى جانب حرق السعرات، فالعضلات والعظم لها وزن يجعل تغيير رقم الميزان صعب ولكن بعد فترة ثبات تظهر النتائج لعدة أيام ثم تبدأ في الثبات مرة أخرى.
هناك سببا آخرا أيضا يقلل من تأثير الرياضة على حرق الدهون بالجسم وهو اعتياد الجسم على المجهود الرياضي حيث لن تؤتي الرياضة ثمارها بشكل مبهر إلا إذا زاد معدل الممارسة وفقا لقدر الاعتياد عليها؛ أي أن ميزانك للممارسة الرياضية المثالية التي تساعد على خفض الوزن ليست بعدد معين أو فترة معينة ولكن بسقف الإجهاد وهي عملية نسبية تزيد مع الوقت.
وفترة ثبات الوزن معروف أنها تحدث في الحميات العادية التي لا تعتمد على الرياضة ولكنها تكون أقل حدة مع الرياضة، أما مميزات الرياضة فهي أن الوزن قد يبقى ثابتا ولكن يكون هناك تغير إيجابي في شكل القوام خصوصا إذا استطاع الشخص الإلتزام بأكلات تحمل مواد غذائية عالية الفائدة أكثر مما تحمل من سعرات.
