الشخصية الحدية وفقا لنظرية البناء العصبي الوراثي للشخصية
الشخصية الحدية وفقا لنظريتي البناء العصبي الوراثي للشخصية ليست مرضًا، بل أعلى درجات التعقيد الذهني والإبداع الفطري. وتكمن مشكلتها في أن المجتمع لا يفهمها، والطب النفسي يُشوّهها، والأسرة تقمعها. لكن عند إدارتها بالشكل الصحيح، تتحول إلى أقوى شخصية قادرة على الإبداع، والإتقان، وبناء الحضارات.
الشخصية الحدية هي شخصية ذات نشاط ذهني عالٍ جدًا، تمتاز بسرعة التفكير، كثرة الانتقال بين الأفكار، قوة التركيز عند الرغبة، والقدرة على إتقان عدة مجالات إذا تم احترام بنيتها.
تُعرف في النظام بأنها:
شخصية دقيقة، كمالية، سريعة الملل، تمتلك طاقة ذهنية عالية، تسعى للمعنى، وتحتاج إلى ترك بصمتها في كل ما تفعل.
السمات العصبية الأساسية:
- طاقة ذهنية مفرطة: نشاط داخلي دائم يجعلها تُرهق بسهولة إذا لم تُوجَّه بشكل منظم.
- سرعة ملل: لأن دماغها يعالج المعلومات بسرعة، فتحتاج إلى التنويع الدائم.
- دقة وكمالية عالية: لا ترتاح إلا إذا أتقنت المهمة، وتمّت الأمور كما ينبغي.
- احتياج نفسي عميق للمعنى: تحتاج إلى فهم لماذا تفعل ما تفعل، ولا تقبل التكرار أو السطحية.
- مشاعر قوية لكنها غير مستقرة عند الإجهاد: ليست متقلبة بطبيعتها، بل عند الضغط العصبي فقط.
تعقيدات هذه الشخصية أشرحها في الحلقة التالية:
وهل بالفعل كما يقول المتخصصون أن هذه الشخصية تهدأ مع السن؟
2 تعليقات