اهتمت جميع الصحف الهندية بنشر نتيجة إحصاء رسمي للسكان في الهند تم في عام 2011 ويحمل نتيجة صادمة للهندوس وذلك قبل أسابيع من الإنتخابات النيابية في بيهار بعد أن كان قد أعد لنشره في يناير 2014 قبل الانتخابات العامة ولكن امتنعت الحكومة عن ذلك لأسباب غير معروفة.
جاءت النتائج على غير المتوقع حيث أشارت إلى أنه ما بين عام 2001 و2011 حدث انخفاض في تعداد الهندوس والأديان الأقل عدد مثل السيخ وزيادة طفيفة في تعداد المسلمين.
يشكل الهندوس الآن 79.8% من تعداد الهند بانخفاض 0.7 % في حين شكل المسلمين 14.2% بزيادة قدرها 0.8%.
وعلق رئيس مجلس الشعب قائلا أنه كان من الأولى على الحكومة نشر مؤشرات اقتصادية أو اجتماعية قبل الإنتخابات ولكن خروج تعداد ديني في هذا الوقت بعد عام ونصف من حجبه يعني أنهم يريدون إنتخابات مبنية على الانقسامات الدينية بين الهندوس والمسلمين.
