كتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية:
جماعة سويدية ضد الهجرة وأفكارها مستوحاة من النازية أصبحت الحزب الأكثر شعبية في السويد
الحزب اليميني المتطرف المعارض للهجرة أصبح أكثر الأحزاب شعبية وفقا لاستطلاع رأي.
حصل ديمقراطيين السويد على دعم 25.5 بالمائة من الناخبين مما يجعلهم الأكثر شعبية بعد تفوقهم على الديمقراطيين الاشتراكيين الذين يحكمون السويد حاليا بأصوات 23.4 بالمائة من الناخبين واليمين الوسط المعتدل الذي حصل على 21 بالمائة.
وقال مدير الحزب لمنطقة جنوب السويد أن الهجرة زادت بشكل مبالغ فيه وأصبح هناك عدد كبير من المتسولين من شرق أوروبا مما دعا الناس لأن تعي أن الأمر أصبح يتسبب في مشكلة كبيرة.
والجدير بالذكر أن هذا الحزب بدأ في الثمانينيات بحزبي “ابقوا على السويد سويدية” و”تقدم السويد” ولم يحظ كلاهما على تأييد يذكر لعدة سنوات. ولكن منذ انتخابات 2010 بدأت أسهم الحزب في الصعود وبعد أن كسر حاجز 4 بالمائة وحصل على مقعد في البرلمان زاد التأييد له حتى وصل إلى 12.9 بالمائة في انتخابات سبتمبر الماضي.
وأرجعت قفزات التأييد للحزب إلى حالة عدم الارتياح المتصاعدة نتيجة سياسات دولة في منح حق اللجوء السياسي.
