الرياضة تكون مملة إذا لم يديرها الممارس لها بذكاء.
الرياضة التي نتحدث عنها قد تكون رياضة المشي في الشارع أو النادي أو على المشاية الكهربائية treadmill، قد تكون الذهاب إلى الجيم أو عمل إيروبكس في المنزل أو ممارسات بعض التمارين في البيت. كل ذلك يتطلب وقتا ويحتاج إلى حافز أو شئ مسلي للدفع على الاستمرار.
إذا كانت الممارسة في البيت فالأفضل وضع موسيقى أو برنامج أو فيلم مفضل يقلل من الشعور بالوقت.
أما إذا كانت الرياضة خارج المنزل أو في الجيم فالأفضل الاستماع إلى شئ محبوب أو ترتيب هذا النشاط مع صديق أو مجموعة من الأصدقاء.
من الأفضل التركيز على مؤشرات للمجهود المبذول وزمنه وخلق حافز من خلال المنافسة الذاتية بزيادة زمن التمرين أو قوته حتى يشعر الإنسان بالانجاز.
من الناس من يلزم نفسه بالتمرين لمدة طويلة فيشعر بالملل أو لا يستطيع الإلتزام نظرا لضيق وقته لذا من المهم الإلتزام بتمرين يومي ولو كانت المدة 15 دقيقة، حيث أن 15 دقيقة مستمرة يوميا خيرٌ من ساعة مرة أو مرتين في الأسبوع.
أما إذا كنت ممن يملون من ممارسة الرياضة لأنها تعتبر مجهود مرهق فيمكنك اختيار رياضة غير مرهقة فالإرهاق في حد ذاته ليس الهدف من الرياضة. على سبيل المثال إذا كنت تتضايق من تمرينات البطن لأنها متعبة وأحيانا تكون مستحيلة فيمكن استبدالها بالمشي أو القيام بها دون أن تسبب مضايقة فمجرد شد البطن والعزم على الصعود بالجذع دون صعود حقيقي يؤثر إيجابيا على عضلات البطن وبعد مدة قصيرة ستجد نفسك قادر على الصعود دون إرهاق.
