إسلاميةمفاهيم إسلامية

ترمومتر

بقـلم داليـا رشـوان
11-10-2006

كنت قد عرفت معلومة جميلة جدا استغللتها بعد ذلك كترمومتر لمعرفة تقبل الله للعمل فقد سمعت في أحد الدروس أن من علامات تقبل الله لطاعة فعلتها أن يوفقك لطاعة أخرى بعدها، وأن من علامات تقبل رمضان أن يوفقك الله سبحانه بعد رمضان لطاعة جديدة.

كثير منا قد يعمل العمل ويظن أنه تام ومقبول وهو ليس كذلك فلا يراجع نفسه ويكرر خطأه دون أن يدري وهناك آخرون يعملون أعمالا يشعرون بعدها أن عملهم غير مقبول مما يحبطهم ويثنيهم عن أعمال أخرى. وأتذكر أنني بعد أن علمت تلك المعلومة عدت بذاكرتي إلى الوراء وتذكرت أنني في كل رمضان كان الصوم يتعبني حتى أنني آتي على الأيام الأخيرة أشعر فيها أنني أسأت أيما إساءة فأخرج منه مهمومة أود لو أنني أعيده مرة أخرى ولكن بهذا المقياس وفي كل عام في السنوات الأخيرة وقبل انقضاء رمضان بأيام كانت تأتيني بشرى بشئ يعينني أكثر على ديني، ووجدت بهذا المقياس أن هناك حسابات أخرى للأعمال غير التي كنت أتخيلها أهمها صدق النية والندم على التقصير وتركيبات نفسية تحدث فقط حين يخلص الإنسان عبادته لله وحده.

أريد من كل قارئ أن يتذكر مثل هذا اليوم العام الماضي كيف كان؟ وهل زاد من وقتها في دينه شئ؟ لو كانت الاجابة بنعم فافرح

فإنك على الطريق الصحيح وأكمل المسيرة، وإن كانت الاجابة بلا فعندك مشكلة وتحتاج مراجعة لنفسك لترى أين القصور.
والآن هل يمكننا الاجتهاد في الأعمال وملاحظة ما سيحدث بعدها؟

اظهر المزيد

داليا رشوان

هذا الموقع هو عالمي الخاص الذي أردت أن أنشر من خلاله مشاهداتي والنتائج التي توصلت لها من خلال بحثي المستقل كما أضفت للموقع بعض الأقسام العلمية التي أقصد بها زيادة الوعي والتثقيف العلمي في عالمنا العربي. دراستي الرئيسية طبية وهي الكيمياء الحيوية ومنها تعلمت ما يتعلق بالنفس البشرية بأسلوب علمي تطبيقي وليس فلسفي، مما جعلني أخرج بأساليب عملية تجمع بين العلم والشرع لتيسير الحياة على الناس وإيجاد وسائل السعادة والرضا لهم. للمزيد عني يمكن زيارة هذه الصفحة: عن الكاتبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×

مرحبا!

للحالات التي تحتاج دعم نفسي واستشارات أسرية (بواسطة التليفون أو برامج الاتصال الصوتية) يمكن التواصل والحجز واتس أب

× تحدث معى عبر واتس أب