الرياضة أسرار

الرياضة والجوع

الاعتماد على الرياضة فقط من أجل إنقاص الوزن مفهوم خاطئ لأن الرياضة تفتح الشهية عند غير الرياضيين فحين يقوم جسم الإنسان بمجهود يعطي إشارات للمخ لزيادة معدل التغذية من أجل استخدامها كوقود لبناء العضلات وزيادة معدلات عمليات البناء والهدم التي تمد الجسم بإحتياجاته أثناء هذا النشاط.

وقد تحدثنا عن ذلك في هذا الرابط: تأثير الرياضة على بناء الجسم

الأمر يختلف عند الرياضيين حيث أن الرياضة التي يعتاد عليها الجسم ولا تعد مجهودا غير تقليديا لا تؤثر في الشهية وبل تعمل غالبا على إضعاف شهية.

لذا يمكن استخدام هذه الخاصية في سد شهية غير الرياضي بالقيام بأي مجهود رياضي بسيط عند الشعور بالرغبة في الأكل.

وعودة لموضوعنا، ليس من المفترض أن نُصاب بالرعب حين نقرأ كلمة “يفتح الشهية” فهناك الكثير من الأطعمة التي يمكن أن تُشبع إنسان يقوم بنشاط رياضي وتساعده في نفس الوقت على إنقاص وزنه.

لذا فإنه يجب على الشخص الذي قرر أن يُخفض من وزنه عن طريق ممارسة الرياضة أن ينتقي الأطعمة التي يتناولها بعناية ودقة حتى يأكل ما يحقق له الشبع دون إضافة عبء سعرات حرارية إضافية.

من الأطعمة المشبعة لممارس الرياضة البروتينات (اللحوم بأنواعها والبقوليات بأنواعها) والحبوب الكاملة وهي في نفس الوقت تحتوي على فوائد ضخمة.

التعامل مع الدهون بحساب لأن الجسم يحتاج إليها في بناء العضلات ولكن الإفراط أو الزيادة منها ستمنع إنقاص الوزن.

يجب على الممارس للرياضة بغرض التخسيس أيضا أن يقلل من الكاربوهيدرات (رز، مكرونة، عيش وما إلى ذلك) وأن يزيد من الخضار والفاكهة. ومشكلة الكاربوهيدرات أنه يتم هضمها بسرعة فلا تعطي شعور بالشبع لفترة كافية بعكس البروتينات.

((بالنسبة للرياضي الذي لا يحتاج لإنقاص وزنه فإن الدهون والكاربوهيدرات تعطي له طاقة يحتاجها طالما أنه يبذل المجهود الذي يبدد هذه الطاقة.))

يمكن أن تحتوي الوجبة على أنواع من السلطات الخضراء الشهية بحسب الرغبة والحرص على تنوع مكوناتها بحسب الرغبة أيضا لتكون جذابة للأكل وتجنب الشعور بالملل من أكلها. على سبيل المثال (جرجير مع طماطم) أو (كابوتشي مع طماطم) أو (طماطم وبصل وخيار) أو (طماطم وبصل وخيار وفلفل) أو إضافة عناصر من الخضرة أو الخل أو الليمون أو التوابل وهكذا.

التونة أيضا من الأكلات قليلة السعرات عند تصفية الزيت منها كذلك البيض المسلوق والبطاطس المسلوقة.

اظهر المزيد

داليا رشوان

هذا الموقع هو عالمي الخاص الذي أردت أن أنشر من خلاله مشاهداتي والنتائج التي توصلت لها من خلال بحثي المستقل كما أضفت للموقع بعض الأقسام العلمية التي أقصد بها زيادة الوعي والتثقيف العلمي في عالمنا العربي. دراستي الرئيسية طبية وهي الكيمياء الحيوية ومنها تعلمت ما يتعلق بالنفس البشرية بأسلوب علمي تطبيقي وليس فلسفي، مما جعلني أخرج بأساليب عملية تجمع بين العلم والشرع لتيسير الحياة على الناس وإيجاد وسائل السعادة والرضا لهم. للمزيد عني يمكن زيارة هذه الصفحة: عن الكاتبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
×

مرحبا!

للحالات التي تحتاج دعم نفسي واستشارات أسرية (بواسطة التليفون أو برامج الاتصال الصوتية) يمكن التواصل والحجز واتس أب

× تحدث معى عبر واتس أب